ردا على جريمة القتل في مدينة يطا ….العميد موسى جرادات مدير إدارة الأمن الاجتماعي والسلم الأهلي …

ردا على جريمة القتل في مدينة يطا ….العميد موسى جرادات
مدير إدارة الأمن الاجتماعي والسلم الأهلي …

الخليل 2020/10/21 شبكة فلسطين المستقبل …

“الأمن الوقائي “مدينه يطا ومحافظة الخليل ومحافظات الوطن عامه ٠٠
تحتاج إلى نفس الوصفه
إلى نفس العلاج إلى نفس
الثقافة الخاصه بترسيخ
الثقافه الوطنيه الثقافه
العصريه ألتي تنبذ العشائريه
ببعدها النتن العصبوي ٠٠
بحاجه أيضا الى معرفة
أسباب إرتفاع منسوب الجريمه
والدوافع الحقيقيه لهذه الجرائم ٠٠
نظريا ممكن تلخيص هذه الأسباب
بعدة عناصر منها ٠٠٠
*إنهيار منظومة القيم العليا السائده
في المجتمع الفلسطيني جراء المتغيرات الخارجيه والتطور التكنولوجي وانعكاساتها السلبيه على مجتمعنا ٠٠
* لم يعد الأبوين هم الجهه الوحيده والحاضنه التربويه للابناء ٠٠واصبح
النت والمسلسلات الموجه شركاء لهم في تربيه فاسده لأبنائهم ٠٠
* قول الله تعالى ٠٠الذي اطعمهم من جوع وأمنهم من خوف ٠٠
وهذه قاعده ربانيه لأمن واستقرار البشر بشكل عام ٠٠
* العدل والقضاء والقصاص في حساب
وجزاء كل الخارجين عن القانون ٠٠
* سلاح الفلتان الامني والاجتماعي ٠٠
دوافع المصادر المورده له ٠٠اسباب حيازته ٠٠التجار المروجين وهم في
منزله أهم وأخطر من تجار ومروجي المخدرات ٠٠
* هذا كله وغيره يرتكز ويعتمد على
قدرة المؤسسه الحكوميه واذرعها
الامينه المختصه على وضع خطه
استراتيجية فعاله بالشراكه مع كل
القطاعات ذات الصله بوضع الحلول
الخلاقه وإرساء ثقافة أن٠٠ لا أحد قد
الدم قولا وفعلا وسلوكا ٠٠
أخي المناضل أحمد شديد ٠٠مرض السلطان ليس له علاج ناجع وشافي
لكن كل المؤسسات والمختبرات في
العالم لم تيأس في عمل الأبحاث
للوصول إلى المصل الشافي منه ٠٠
*** ختاما قرعك الباب أنت وكل
الشرفاء لهذا الموضوع يعني أن اهتماما
تصاعديا يجري في عقول وافئدة واهتمام النخبة الرائده في مجتمعنا
وهذا فأل خير ٠٠
وقد يدعونا هذا الأمر للاجتهاد في
٠٠الدعوه لمؤتمر وطني للسلم الأهلي٠٠
تشارك فيه كل القطاعات الحيويه
لإعادة استنهاض تلك القيم المنهاره
وإعادة ترميمها قدر الإمكان ٠٠
حمى الله شعبنا وقضيتنا
وبأرادة الأحرار والشرفاء سنصل
إلى ما نصبوا إليه بإذن الله ٠٠

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …