بيان صادر عن مكتب التعبئة و التنظيم – حركة فتح – اقليم لبنان

بيان صادر عن مكتب التعبئة و التنظيم – حركة فتح – اقليم لبنان ….

بيروت 2020/10/23 شبكة فلسطين المستقبل ….

============بسم الله الرحمن الرحيم==============

يا جماير شعبنا الفلسطيني ، ايتها الجماهير العربية والاسلامية
بعد 53 عاماً من مؤتمر اللاءات الشهير في الخرطوم ، الرافض للتفاوض مع الدولة العبرية المحتلة لفلسطين ولأجزاء من الدول العربية الشقيقة ، توصل النظام السوداني المتصين والعدو الإسرائيلي، بوساطة أميركية، إلى اتفاق مبدئي لوقف “العدائيات” ، وبدء خطوات تدريجية لتطبيع العلاقات بينهما.
نحن في حركة فتح نقول أن توصل النظام السوداني إلى “اتفاق مبدئي” بشأن تطبيع تدريجي للعلاقات مع “إسرائيل” ، ووقف الأعمال “العدائية” معها كما يقولون ، هو وصمة عار على جبين هذا النظام المتصهين والذي باع نصف الاراضي السودانية الشقيقة . وكان حريّ بهذا النظام العميل الخائن ان يسترجع جنوب السودان وخيراته بدلا من ان يسهم في بيع الاراضي الفلسطينية ، والتي هي مقدسة عربيا واسلاميا ، ولا يحق له ولا لغيره ان يتكلم باسمها، “وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون “.
ان الاجتماعات السرية التفاوضية التآمرية السودانية- الاسرائيلية هي استكمال لصفقة القرن ومشاريع الخزي والعار للانظمة العربية الرجعية ، تلك الانظمة التي تخاف على عروشها وعلى كراسي الحكم فيها . ونحن نربأ بالشعب السوداني الشقيق والعريق ان يقبل بمثل هذه الاتفاقات الخيانية للامتين العربية والاسلامية ، والتي ستحول السودان الى دولة متسوّلة على ابواب البيت الاسود الامريكي ، رغم ان دولة السودان بشعبها وبمقدراتها هي سلّة العرب وخيراتها الكثيرة والكبيرة تدل على ذلك .
ان الشجب والادانة والاستنكار لا يكفون للتعبير عن مدى سخطنا وغضبنا على هذه الانظمة الخائنة و المتخاذلة والتي سيلعنها التاريخ وسيلعنها اللاعنون ، و ستبقى فلسطين شامخة بشموخ شعبها وشموخ الشعوب العربية الشقيقة الأشراف الداعمين لحقوق شعبنا وقضاياه العادلة ، اما الانظمة المجرمة بحق شعوبها والفاسدة بحق دولها ، اشباه العرب المهرولين والمستسلمين والمحدَّد مصيرهم سلفا من قبل الصهاينة واسيادهم ، فستكون مزابل التاريخ نهاياتهم المحتمة و المعروفة سلفا ، اولئك الذين ظلموا انفسهم وسكتوا على مدى عقود سبعة عن الاجرام الصهيوني بحق اهلنا في فلسطين وخارجها ، و ركنوا الى عربدة الاحتلال الإسرائيلي داخل القدس والعبث بحرمة المسجد الأقصى وبقية المقدسات الفلسطينية ، المسيحية والاسلامية ولا نتأمل منهم خيرا ، وستتحرر فلسطين بسواعد الثوار وببنادق المناضلين الاشاوس وبحاجرة الاطفال والنساء والشباب والشيوخ ، شاء من شاء وأبى من ابى وسيرفع شبل من اشبالنا وزهرة من زهراتنا علم فلسطين فوق مقدسات وكل بيارات ومدن وقرى فلسطين .
عاش نضال شعبنا الفلسطيني ضد الاحتلال وعملائه والانظمة الخائنة
عاشت منظمة التحرير الفلسطينية ، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني ، والعمود الفقري للنضال ضد الاستعماروعملائه
الحرية للاسرى القابعين في سجون العدو الاسرائيلي
الشفاء العاجل للجرحى والمعوقين
المجد والخلود للشهداء الابرار
وانها لثورة حتى النصر
مكتب التعبئة و التنظيم – اقليم لبنان
بيروت : 23-10-2020

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …