شبكة فلسطين المستقبل الاخبارية Palestine Future
مقالات مشابهة
الأخرس والمقت في معركة الحرية والانتصار …
بقلم الأسير المحرر المبعد إلى غزة / مصطفى المسلماني …
غزة 2020/10/28 شبكة فلسطين المستقبل …
من وحي خلودك الأزلي وحياتك الأسمى
تتزين صورة الأخرس والمقت
ومن عبق روحك استمد المشهد
الحياة
انت الكبير الكبير يا قنطار الأسر والمقاومة والشهادة
انت الذي يعطي للحظة قيمتها وقوة شعاعها
أحباءك المقت والاخرس
رسموا لوحة العناق الأبدي لشام العروبة
من القدس إلى دمشق فبيروت كتبوا مجدهم الخالد بألوان عطاءك العظيم وانت الأساس والقائد المعلم والانسان الملهم
صدقي المقت القائد العربي السوري
ابن الجولان العزة والكرامة
الأسير المحرر بإرادة الشعب
عنوان الانتصار ورجل المواقف البطولية
صدقي المقت الصوت الصادق المجبول بوجع الأسر وإرادة الصمود والمقاومة العائد من زنازين الانتصار ليقبل تراب الجولان رافضاً المساومة على حقه في وطنه
الذي رفض مقايضة سنوات الأسر بالنفي خارج الجولان
ورفض الشروط التي تنتقص من إشراقة الحرية الساطعة
رفع من مكانة الملحمة التي يخوضها الأخرس وأعطى للحقيقة اصلها الممتد في تضاريس الوطن والأمة
هي الصوره تقول
هنا دمشق ..هنا القدس ..وهنا بيروت
وهنا الحقيقة التي لن يسرقها زمن الأبناء الذين تاهوا في أوهام سلطانهم واعتقدوا في لحظة الغفلة أن الاوطان تباع وتشترى و ان التاريخ قد يتبدل باسماء امرائهم
لن يجد المتآمرين طريقاً سوى من بوابات الاحتلال وبحماية حرابه وتحت حراسته وسيجدون على كل ذرة تراب حكاية دمائنا التي تلطخت فيها فضائحهم وخيانتهم
لميثاق الأمة وشرفها
سيجدون اللون الواحد للدم السوري . الفلسطيني . اللبناني
الذي صنع أمجاد هذه الأمة وكبريائها وانتصر برغم جسامة الخسائر والأوجاع
هي صورة الأخرس والمقت التي تحاكيها عيون القنطار سمير وتقول لكل العالم
أن هذه الأمة لن تركع ولن تستسلم مهما غلت التضحيات ومهما تعاظمت التحديات ومهما تراكض المطبعين يلهثون خلف اوهامهم الزائفة
للجولان الحبيب الصامد لكل أهله الشرفاء
لأرواح الشهداء وشهداء عذابات الأسر
سيطان الولي وهايل أبو زيد
تعلو فيكم الهامات ويتجدد معكم الأمل بإنتصار ماهر القضية
وانتصار الأمة الآبية في سوريا والعراق ولبنان وفي كل بقعة من الثرى الطاهر حيث يشتعل نور المقاومة في وجه الظلام والاستعمار
سنلتقى يا صدقي في عرس ماهر الحرية وفي انتصار سوريا والمقاومة وأمتنا المجيدة
الأسير المحرر مصطفى المسلماني أبو الأديب
٢٧/١٠/٢٠٢٠
Maslamanimostafa2@gmail.com
