فتح تدعو المؤسسات الإقتصادية وشركات الاتصالات مراعاة المواطنين في ظل الظروف المأساوية التي تسود الواقع ، وضرورة تخفيض أسعار الخدمات للجمهور …

فتح تدعو المؤسسات الإقتصادية وشركات الاتصالات مراعاة المواطنين في ظل الظروف المأساوية التي تسود الواقع ، وضرورة تخفيض أسعار الخدمات للجمهور …

غزة 2020/11/1 شبكة فلسطين المستقبل …

دعت حركة فتح – إقليم شمال غزة شركات الاتصالات الفلسطينية لتقدير الأوضاع المعيشية المأساوية التي يتعرض لها أبناء شعبنا خاصة بعد تفشي وباء كورونا وإنهيار الإقتصاد نتيجة حالة الحصار المستمر منذ سنوات والذي زادت وتيرته في السنوات الأخيرة عبر خطوات إجرامية مارسها كيان الإحتلال لثني القيادة الفلسطينية عن التمسك والمطالبة بالحقوق الوطنية العادلة والمشروعة لشعبنا .
وإننا لنستغرب الإسلوب الذي تعاملت به شركات الإتصالات الوطنية التي من واجباتها دعم صمود أبناء شعبنا وليس إستغلاله عبر إحتكار خدمات الإتصال التي أصبحت ضرورة وتعتبر من الإحتياجات الأساسية في هذا العصر ، وبرز ذلك من خلال إرتفاع أثمان الخدمات دون مراعاة للأزمة الوطنية والإقتصادية وتوقف الأعمال وسوء الظروف المعيشية كافة وفي جميع المجالات ، ومن البديهي أن تسترعي هذه الأحوال تقديراً من قبل الشركات الوطنية لتسهيل تقديم الخدمة وخفص أسعارها ليتمكن المواطنين من الحصول على إحتياجهم في هذا المجال خاصة في ظل الترتيبات الوقائية لمحاولة منع تفشي وباء كورونا والذي يتضمن توقف الحركة وتعطيل المؤسسات التعليمية والخدماتية والحجر الصحي وكثيراً من الظروف المعقدة التي يتوجب على شركات الإتصالات مراعاتها وإثبات إلتحامهم مع أبناء شعبنا ومؤازرته في مأساته المتفاقمة .
حركة فتح راقبت الحملة الشعبية التي إنتشرت منشوراتها المطالبة شركات الإتصالات مراعاة الظروف وخفض أسعار خدماتها لتتناسب مع الحالة الصعبة التي يمر بها شعبنا عبر وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية وشكلت رأي عام لا يمكن تجاهله.
وبناءاً على ذلك نطالب شركات الإتصالات أن تقوم بإجراءات سريعة لتصويب أوضاعها مع جماهير شعبنا الذي يستحق الإحترام وتعزيز مقومات صموده ، وهذه المطالبات تعتبر حقوق من الواجب دعمها والإستجابة لها .
حركة فتح
إقليم شمال غزة
الأحد 2020/11/1

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …