في ذكراك أبوعمار على عهدك ووعدك سائرون ….

في ذكراك أبوعمار على عهدك ووعدك سائرون ….

كتب/ أبوشريف رباح ….

بيروت: 2020/11/7 فلسطين المستقبل ….

سيد الوطن ورمز الشعب ياسر عرفات ….

ها قد رحل معتوه البيت الاسود الأمريكي دونالد ترامب، الذي حاول بكافة الطرق كسر إرادة الشعب الفلسطيني وقيادته الحكيمة وعلى رأسها فخامة الرئيس محمود عباس ابومازن، بالترهيب وبالترغيب تارة، وبحصار وتجويع الشعب الفلسطيني تارة أخرى.

لكن الرئيس محمود عباس وقف شامخا كجبل جرزيم، كقبة الصخرة، كماهر الأخرس، بوجه كافة المؤامرات والصفقات الأمريكية والهرولة العربية للتطبيع مع كيان الاحتلال الصهيوني،،،

القائد محمود عباس الذي اعلنها مدوية في وجه دونالد ترامب لا وألف لا لصفقة قرنكم المشوؤمة،،،
لا وألف لا لترهيبكم دولا عربية للتطبيع مع كيانكم المحتل لبلادنا،،،
لا وألف لا لضغوطاتكم السياسيّة على السلطة الوطنية الفلسطينية التى حاول ترامب تركيعها من خلال إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن،،،
لا وألف لا لتجويعنا من خلال الضغط المالي في قطع المساعدات المالية عن السلطة الفلسطينية وعن وكالة الاونروا وعن مستشفيات القدس،،
لا وألف لا للتطبيع المجاني مع الاحتلال،،،
لا وألف لا فوق منها لا،، لن نركع او نستسلم، نحن الباقون وأنتم وصفقاتكم الراحلون.

سيدي أبو عمار،،،

ها قد ذهب ترامب وصهره وبقي خليفتك ابو مازن ثابتاً على الثوابت بعزيمة دماء الشهداء واهات الجرحى وعذابات الأسرى، بقي أبو مازن صامدا في وجه المؤامرات، صابرا على أخوة كاخوة يوسف، طعنوه بالتطبيع الذي حرق أوراق مبادرتهم العربية للسلام، ومزق دول جامعتهم العربية التى وقفت ضد فلسطين وشعبها من أجل دول هرولت مطبعة مع عدو لم يعير جماعتهم أو مبادرتهم اي إهتمام ولا حتى النظر إليها.

انهزم ترامب وعربانه أمام صخرة الصمود الفلسطيني، أمام حكمة القائد محمود عباس أبو مازن، السياسيّ المحنك الخبير في خبايا السياسة الدولية، نعم صمد أبو مازن وانهزم ترامب وعربانه أمام صخرة الشعب الفلسطيني، هذا الشعب الذي يعاني نصفه من الاحتلال الصهيوني الغاشم، ونصفه الاخر يعاني مصاعب اللجوء واهواله.

زمرنا وتاج عزتنا ابو عمار،،،

رفيق دربك أبو مازن ما يزال على العهد والقسم، ثابتاً على ثوابت الشعب الفلسطيني بحقه في تقرير مصيره، ثابتاً ثبات الأسرى البواسل في سجون الاحتلال ومعتقلاته، مستمدا قوته من دماء الشهداء الأبرار، وعزيمته من الجرحى الابطال، وصموده من صمود ومعاناة اللاجئين.

سيدي ياسر عرفات،،،

نم قرير العين فقد تركت لنا فتح وقيادة حكيمة ماضية على الوعد والعهد حتى التحرير والعودة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين الى ديارهم التى اجبروا على النزوح منها عام 48.

في ذكراك سيدي نعاهدك في المضي على نفس الطريق الذي تعمد بدماء الاف الشهداء خلف قائد المسيرة، الأمين المؤتمن أيوب فلسطين “الرئيس محمود عباس أبو مازن”.

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …