بيان صادر عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني – فتح بالذكرى آل 16لإستشهاد الرئيس ياسر عرفات ” أبوعمار ” …

بيان صادر عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني – فتح بالذكرى آل 16لإستشهاد الرئيس ياسر عرفات ” أبوعمار ” …

غزة 2020/11/11 شبكة فلسطين المستقبل …

? *بسم الله الرحمن الرحيم*
*”مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا”*
*يا جماهير شعبنا المناضل*
تمر الذكرى السادسة عشرة لاستشهاد شمس الشهداء الزعيم الخالد ياسر عرفات، لنواصل الوفاء رغم السنوات العواصف، ولأن مؤسس الوطنية أبو عمار عصي على النسيان، وستبقى ذكراه خالدة للأجيال المتعاقبة، ففعله الإسطوري لتحقيق الخلاص لشعبه، لا يمكن طمسه وطيه بل كل سنة تمر على غيابه تزيدنا حنينا إليه.
*يا أبناء الفتح الميامين*
بمداد أسود يلطخ جبين أولئك الذين اغتالوا بدم بارد أيقونة نضالنا الوطني الفلسطيني الذي آمن بشعبه المضيع والمكبل وحمل رشاشه مدافعًا عن حرية شعبه وعدالة قضيته أمام جبروت الأنظمة وسلاح العدو، فلم ترتجف ولم تتزعزع عقيدته وإيمانه وأنطلق فى الدرب الصعب والطويل المليء بالأشواك مضحيًا بحياته فكانت البداية والحكاية والشهادة والشهداء وبندقية الثائر وغصن الزيتون والقرار المستقل .
*يا شعبنا الصابر*
لقد آمن ياسر عرفات أن الطريق إلى استرداد الحقوق المسلوبة والكرامة المهدورة يكون بالكفاح المسلح وشجاعة الموقف وعبقرية المواجهة وعدم الاستكانة للمرجفين والمشككين والمتآمرين الذين افتروا على الثورة واتهموها بالتفريط والتوريط، فكانت الفتح وعيلبون وكان ياسر عرفات الذي جاد بحياته فى الزمن الأصعب وفى المنطقة الأصعب على الاطلاق، فكان مفجر الثورة وكان الثائر الميداني ومدرسة النضال وأيقونة التضحية والفداء، يبدع فى الأزمات ولا يصيبه اليأس، رابط الجأش وثابت القلب والقدم، يتعب الجميع ولا يتعب.
*يا جماهير شعبنا العظيم*
ودعنا فى مثل هذا اليوم من حمل الأمانة الرئيس أبو عمار وحافظ عليها وسلمها لرفيق دربه الرئيس محمود عباس أبو مازن الذي يحملها بكل اقتدار.
رحل ياسر عرفات الذي حافظ على حرمة الدم الفلسطيني فى ظل غابة البنادق، وتشبث بالقرار الوطني المستقل رغم ديكتاتورية الجغرافيا.

وداعا أيها الحبيب يا من كسرت ولم يكسرك الحصار وحوربت ولم تهزمك المعارك، حققت الممكن وكنت ترنوا إلى الحلم الكبير.
رحلت ولم ترحل رمزيتك وكوفيتك وصمودك وعنادك وإيمانك.
لا زلت فينا رغم الرحيل وستبقى نبراسا لكل المناضلين حتى النصر وحتى يرتفع العلم الفلسطيني فوق القدس عاصمة فلسطين المحررة بإذن الله.
*عاش نضال شعبنا من أجل حريته*
*المجد والخلود لشهدائنا الأبرار* *الحرية للأسرى البواسل*
*الشفاء العاجل للجرحى*
*وإنها لثورة حتى النصر*

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …