شبكة فلسطين المستقبل الاخبارية Palestine Future
مقالات مشابهة
بيان صادر دائرة الأشبال والزهرات والطلائع بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح – بالأقاليم الجنوبية في الذكرى السنوية (32) لإعلان الاستقلال الفلسطيني ….
غزة 2020/11/14 شبكة فلسطين المستقبل ….
(إنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا ﴿١﴾لِّيَغْفِرَ لَكَ اللَّـهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا ﴿٢﴾ وَيَنصُرَكَ اللَّـهُ نَصْرًا عَزِيزًا ﴿٣﴾ )
صدق الله العظيم
إن اعلان الاستقلال شكل علامة فارقة ، ومحطة مفصلية في تاريخ شعبنا الفلسطيني .
ويصادف غدا الموافق / 15 / نوفمبر تشرين الثاني ، الذكرى 32 لإعلان الاستقلال .
حيث أعلن رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ، وقائد الشعب الفلسطيني و المؤسس الشهيد ياسر عرفات ، أمام المجلس الوطني الفلسطيني المنعقد في الجزائر عام 1988 استقلال دولة فلسطين .
يااشبال وزهرات فتح الأوفياء
تمر علينا هذه الذكرى الوطنية التي أرخت نضال شعبنا المتواصل لعقود من الزمن ، منذ بدء النكبة ورحلة الألم والمعاناة التي عاشها الشعب ، بعد احتلال أرضه، ومحاولة النيل من حقوقه المشروعة ، لتثبت الحق الفلسطيني في نيل حريته ، واستقلاله الوطني .
تأتي هذه المرحلة من إعلان الاستقلال الفلسطيني نتيجة أيضا للتطورات السياسية والمتغيرات الدولية، وتلبية لمتطلبات المرحلة النضالية، و تراكم التضحيات التي قدمها شعبنا الفلسطيني لإعلاء اسم فلسطين في المحافل الدولية، ولإبراز حقوق الشعب الفلسطيني لنيل حريته واستقلاله من نير الاحتلال الإسرائيلي الجاثم على الأرض الفلسطينية منذ عام 1948.. وحقه بالعيش بكرامة وحرية كبقية شعوب ودول العالم .. وللاعتراف بفلسطين كدولة حرة ضمن المنظومة الدولية .
فجاء إعلان وثيقة الاستقلال الفلسطيني معبرا عن طموحات وتطلعات شعبنا الفلسطيني بالحرية والعودة والاستقلال، من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف..وفق قرارات الشرعية الدولية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بكافة أماكن تواجده.
أشبالنا وزهراتنا الأوفياء
لقد أكدت هذه الوثيقة الوطنية على حق نيل حقوق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشريف ، وعلى حق العودة للاجئين ، والتمسك بالهوية الفلسطينية، وبثوابتنا الفلسطينية .
إن الفلسطينيين المنغرسين في الأرض هم أصحابها الحقيقيون ، ولا يمكن للمحتل أن يثبت عكس ذلك .
وخطر الاستيطان هو شبح يهدد حصولنا على حقوقنا ، ولابد من محاربته ، لأنه يهدف للنيل من الوجود الفلسطيني .
إن كلمات الوثيقة بعثت الأمل في نفس كل فلسطيني ، وأن نضاله المستمر من أجل حقوقه ووجوده لابد وأن يتوج بالحرية ، والتخلص من الاحتلال ، وإقامة الدولة الفلسطينية المنشودة ، مهما طال عمر الاحتلال ، ومهما تكالب العالم المتآمر على حقوق هذا الشعب ، فهو صاحب قضية عادلة ومشروعة ، والحرية قادمة لا محالة.
*عاشت فلسطين حرة عربية*
*المجد والخلود لشهدائنا الأبرار*
*الحرية للأسرى*
*والشفاء للجرحى*
*وإنها لثورة حتى النصر*
حركة التحرير الوطني الفلسطيني – فتح
الأقاليم الجنوبية
دائرة الأشبال والزهرات والطلائع
