قدم الكلمات الأستاذ مصطفى مصطفى، الذي أشار إلى أهداف إنشاء الأونروا في العام ١٩٤٩ لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين لحين العودة إلى فلسطين.
وتحدث في الاعتصام أمين سر الفصائل الدوري أبو اللواء موعد، حيث أكد على أهمية الأونروا كمؤسسة شاهدة على قضية اللجوء، وضرورة استمرارها بتقديم الخدمات دونما تقليص لحين العودة إلى فلسطين.
وألقى مسؤول التجمع الديمقراطي في الشمال الأستاذ خالد علي، الذي أكد أن الحقوق لا تتجزأ وكرامة اللاجئين ومنهم الموظفين خط أحمر، ودعا الأونروا للقيام  بواجبها القانوني والإنساني.
وكانت كلمة لمسؤول منظمة المعلمين الفلسطينيين الأستاذ غسان عودة،  الذي أشار إلى الأزمة المفتعلة للأونروا والتي تحمل أهداف مشبوهة، وإن الموظفين جزء من النسيج الاجتماعي للاجئين،ويجب تكاتف الجهود لثني الأونروا عن سياستها التقليصية.
كلمة الاتحاد ألقاها الأستاذ أيمن الحاج محمد، الذي أشار إلى تمادي الأونروا في تقليصاتها على اللاجئين الفلسطينيين بحجج عدم توفر التمويل وقرارها الجائر بعدم صرف رواتب موظفيها بشكل كامل مما يتعارض مع الأنظمة والقوانين.
وأكد استمرار التحركات لحين تراجع الاونروا عن سياستها وتقليصاتها الظالمة.