طقوس تلمودية بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال في باحات الأقصى

القدس- شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية:-

اقتحمت مجموعات المستوطنين، صباح أمس الاثنين، ساحات المسجد الأقصى المبارك، بحراسةٍ مشددة. وأفادت مصادر محلية، أنّ 55 مستوطنا و65 طالبا يهوديا اقتحموا ساحات المسجد الأقصى، وتجولوا فيها وأدوا طقوساً تلمودية، بحراسةٍ مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
إلى ذلك، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة قبل الماضية وفجر أمس الإثنين، حملة اعتقالات ومداهمات واسعة لمنازل المواطنين بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، تخللها اعتقال عدد من المواطنين، فيما اندلعت مواجهات في بعض المناطق أسفرت عن حالات اختناق جراء قنابل الغاز السام التي أطلقها جنود الاحتلال.
ويواصل الاحتلال حملات الاعتقال والدهم والتفتيش اليومية، ويتخللها إرهاب السكان وخاصة النساء والأطفال، ويندلع على إثرها مواجهات مع الشبان الفلسطينيين.
وأفاد نادي الأسير باعتقال الاحتلال 18 مواطنا من الضفة خلال مداهمة واقتحام منازلهم، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية ضد المستوطنين وجنود الاحتلال.
ودخلت الأسيرة المقدسية الجريحة نورهان إبراهيم خضر عواد، من مخيم قلنديا، أمس الإثنين، عامها السادس داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد رئيس لجنة أهالي أسرى القدس أمجد أبو عصب، أن الأسيرة نورهان إبراهيم خضر عواد من مخيم قلنديا بالقدس المحتلة، دخلت عامها الاعتقالي السادس داخل سجون الاحتلال التي تقضي فيها حكما بالسجن لعشر سنوات.
وأوضح أبو عصب أن قوات الاحتلال اعتقلت نورهان عواد بتاريخ 23/11/2015 عقب إصابتها بجروح واستشهاد قريبتها هديل عواد أثناء تواجدهما في أحد شوارع القدس المحتلة. وذكر أن محكمة الاحتلال وجهت لعواد تهمة المشاركة في عملية طعن، وحكمت عليها بالسجن لمدة 13 عاما ونصف إلى جانب غرامة مالية بقيمة 30 ألف شيكل.
وتقدم محامي الأسيرة عواد مؤخرا باستئناف للمحكمة العليا، وتمكن من تخفيض 3 سنوات ونصف من مدة الحكم، لتصبح 10 سنوات، وتنقلت في عدة سجون وتقبع حاليا في سجن الدامون. وتقبع ما يقارب من 40 أسيرة فلسطينية في سجون الاحتلال في ظروف صعبة وقاسية. وتتعرض الأسيرات الفلسطينيات، منذ لحظة اعتقالهن على أيدي قوات الاحتلال للضرب والإهانة والسب والشتم، وتتصاعد عمليات التضييق عليهن حال وصولهن مراكز التحقيق. وتمارس بحق الأسيرات كافة أساليب التحقيق، سواء النفسية منها أو الجسدية، كالضرب والحرمان من النوم والشبح لساعات طويلة، والترهيب والترويع، دون مراعاة لأنوثتهن واحتياجاتهن الخاصة.
وتعاني الأسيرات الفلسطينيات في سجن «الدامون» من ظروف قاسية وصعبة حيث يفتقر السجن لأدنى مقومات الحياة الإنسانية.
في موضوع آخر، داهمت قوات كبيرة من الشرطة، صباح أمس الإثنين، خيمة الاعتصام المقامة على أراضي قرية سعوة (عشيرة الأطرش) في منطقة النقب، جنوبي فلسطين المحتلة، ومنعت الأهالي من الوصول إليها، وذلك للبدء في مخطط تشجير المنطقة. وقال خليل الأطرش من قرية سعوة- الأطرش، إن «الأهالي من قرية الأطرش تصدوا، أمس، لقوات الهدم والتي جاءت بأعداد وعدة كبيرة. الدولة تحاول سلب أرضنا وفرض الأمر الواقع، ولكن هذا غير مقبول ولن يحدث. نريد من الأهالي في النقب الانضمام لنضال القرية فجرافات الهدم تريد تهجيرنا كلنا ونحن نثق بأهلنا فقط». وتصر «سلطة أراضي إسرائيل» تحريش قطعة أرض تعود لأهالي الأطرش، فيما قال عدد من الأهالي إن تسوية أبرمت منذ سبعينيات القرن الماضي.
واقتحمت عناصر من وحدة «يوآف» التابعة لما تُسمى «سلطة تطوير النقب» و»سلطة أراضي إسرائيل» قطعة الأرض في الأطرش، يوم الأحد الماضي، وحاولت نصب أوتاد خشبية لتنفيذ مخطط تحريش الأرض ومصادرتها من الأهالي.
ورفض أهالي الأطرش محاولات السلطات وتصدوا لوجودها واقتلعوا الأوتاد الخشبية. واستفزت الشرطة الأهالي وهددت بتعزيز قواتها، بهدف حماية موظفي السلطات. (وكالات)

عن ali tuama

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …