مش حنطبع مش حنبيع شعار رفعه شعب مصر العظيم…

مش حنطبع مش حنبيع شعار رفعه شعب مصر العظيم…

كتب/ أبو شريف رباح …
بيروت 2020/11/25 شبكة فلسطين المستقبل …

قبل واحد وأربعين عاماً، وقع الرئيس المصري أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن في العام 1979، وبعد 12 يوما من المفاوضات السرية على معاهدة كامب ديفيد للسلام ببن مصر واسرائيل، وتم التوقيع على الاتفاقية في البيت الأبيض بحضور الرئيس الأمريكي جيمي كارتر ما أدى إلى معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، ولكن الشعب المصري لم يعترف بهذه المعاهدة حتى اليوم وما زال يرفض التطبيع، وما زلنا نذكر الفليم المصري ضد التطبيع (السفارة بالعمارة).

ورأينا بعض الأنظمة العربية تهرول نحو التطبيع مع إسرائيل، كما ورأينا دولة الإمارات تمنع سفر مواطنيها الى اليمن وسوريا والعراق وليبيا ولبنان وتونس والجزائر، رأينا كذلك دولة الامارات تمنح الصهاينة الإسرائيليين الدخول الى اماراتها دون تأشيرة.

وبالرغم من إتفاقية السلام بين مصر واسرائيل إلا ان الشعب العربي المصري رفض هذه الاتفاقيات ورفض التطبيع رغم كل السنين التى مرت عليها، وكما ان المصريين لم ولن يطبعوا، كذلك الاماراتيين والبحرانيين والسودانيين لن يقبلوا بالتطبيع مع كيان الاحتلال حتى ولو هرول قادتهم للتطبيع المذلّ والمهين.

وجاءت قصة صور الفنان الفنان محمد رمضان مع الصهاينة لتؤكد ان الشعب المصري والشريحة الكبرة من المثقفين والفنانين والنخب المصرية ترفض هذا التطبيع وأسرلة الشعوب وتدل على ايمانهم وتمسكهم بقضية فلسطين العادلة.

الفنان المصري محمد رمضان بإلتقاطه صورة مع مطرب إسرائيلي في دولة الامارات ان كان يعلم او لا يعلم فقد خسر شعبية كبيرة من محبيه في الوطن العربي وبالاخص في مصر الكنانة وفلسطين الشهداء، فقد شاهدنا المثقفين والفنانين وحتى عامة الشعوب العربية تدين وتستنكر ما قام به رمضان فمجلس نقابة الصحفيين المصريين اصدر قراراً ملزماً لأعضاءه بمقاطعة أخبار محمد رمضان وعدم تغطيتها أو نشر صوره، وكذلك قرار نقابة الفنانين المصريين بإيقاف محمد رمضان عن العمل وإحالته للتحقيق حيث خالف قرار الإتحاد الذي يرفض كافة أشكال التطبيع مع كيان الاحتلال الصهيوني واعتبرته وإستفزاز لمشاعر الملايين من الشعوب العربية، وجدد مجلس النقابة تمسكه بجميع قرارات الجمعيات العمومية السابقة، بحظر جميع أشكال التطبيع المهني والنقابي والشخصي، مع الكيان الصهيوني، حتى يتم تحرير جميع الأراضي العربية المحتلة، وعودة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مؤكدا ان رمضان وكل من يطبع مع الاحتلال سيحال إلى لجنة التحقيق النقابية.

وهنا عاد الشعب المصري الاصيل بكافة شرائحه ليؤكد وعلى الرغم من مرور 41 عاماً على اتفاقية كامب ديفيد رفضه لكافة أشكال التطبيع.

الغضب والتعليقات والانتقادات للفنان محمد رمضان على مواقع التواصل ومن كافة النخب العربية والتى جاءت لتعبر عن الغضب الشديد على ما حدث ولا سيما في جمهورية مصر العربية حيث عبر معظم الفنانين والإعلاميين والنقاد المصريين عن رفضهم مثل هذه التصرفات التطبيعية

وهنا أثبت الشعب المصري من جديد وقوفه الى جانب الشعب الفلسطيني لتحقيق أماني ابناءه باقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وهنا بعض التعليقات على صورة الفنان محمد رمضان مع المغني الإسرائيلي:

*•الفنان المصري محمد علي رزق عبر حسابه بموقع فيسبوك قال:* “أعداء وهيفضلوا أعداء… والاتفاقيات دي حبر على ورق علشان نرجع باقي الأرض من غير دم.. لكن إللي في القلب في القلب ليوم الدين”.

*•وكتب الممثل محمد جمعة عبر فيسبوك:* “لا تصالح ولو منحوك الذهب، أترى حين أفقأ عينيك ثم أثبت جوهرتين مكانهما، هل ترى؟ هي أشياء لا تشترى”.

*•وعلق المغني والملحن عمرو مصطفى قائلاً على فيسبوك:* “الأرقام الكبيرة على اليوتيوب وعلى فيسبوك والشهرة والطائرات والميديا ليها ثمن والثمن اتدفع بصورة وخلاص كارت واتحرق”. التطبيعية التي يرفضها الشعب المصري.

نحن كفلسطينين نقدر مواقف الشعوب العربية التى ما تزال تتمسك بوطنيتها وقوميتها وما زالت بوصلتها فلسطين وقضيتها العادلة، ونحي هذه الشعوب التى لا تزال تقف الى جانب فلسطين ومسجدها الاقصى وكنيسة القيامة، ومتمسكة بحقوقه الشرعية طبع من طبع وتصور مع الاسرائليبن من تصور.

ابشري فلسطين فلا تزالي بخير رغم كل المؤامرات، وما يزال الخير بالأمة.

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …