الرجوب: الوحدة الوطنية والانتخابات خيار فتح الاستراتيجي ومسارها لا يتأثر باي مبادرة من أي طرف آخر …

الرجوب: الوحدة الوطنية والانتخابات خيار فتح الاستراتيجي ومسارها لا يتأثر باي مبادرة من أي طرف آخر …

رام الله 2020/11/26 شبكة فلسطين المستقبل …
اعرب امين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب عن امله في ان يتم قريبا استئناف الحوار الوطني مع حركة حماس من اجل اتمام الوحدة الوطنية لنقدم انفسنا للعالم كشعب واحد نسعى لإنهاء الاحتلال.

واكد الرجوب في حديث لاذاعة صوت فلسطين، صباح اليوم الخميس، على موقف فتح الواضح بان الوحدة الوطنية والانتخابات هي خيارنا الاستراتيجي مشددا على ان هذا المسار لا يتاثر باي مبادرة من أي طرف اخر

ودعا الرجوب حماس الى تجاوز العقبات وجسر الفجوات لإنهاء الانقسام وبناء شراكة سياسية ووطنية حقيقة لمواجهة مخططات الاحتلال الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية.

قال امين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب ان حكومة الاحتلال تستغل الفترة المتبقية للادارة الامريكية الحالية برئاسة دونالد ترمب لفرض امر واقع جديد من خلال تصعيد انتهاكاتها في الاراضي الفلسطينية.

واضاف الرجوب ان حكومة الاحتلال تسعى لحرف البوصلة الى فترة ما بعد انتهاء حكم ترامب والتي بالتأكيد سترتكز على سياسية مغايرة بالمطلق للسياسة الخارجية التي مارسها ترامب على مدار السنوات 4 الماضية.

وحول ممارسات الاحتلال بحق القيادات المقدسية والهجمة الاعلامية غير المسبوقة بحقهم قال الرجوب ان هذه الحملة جزء من السلوك التصعيدي الاسرائيلي لفرض السيطرة على المدينة المقدسة.

واكد امين سر اللجنة المركزية لحركة فتح ان امامنا خيار واحد وهو الصمود والاصرار على ان اقامة الدولة الفلسطينية هي الشرط لتحقيق السلام الامن والاستقرار في الشرق الاوسط.

وفيما يتعلق بلقاءه مع نيكولاي ملادينوف قال الرجوب ان الاخير حمل رسالة من المجتمع الدولي تشجع وتحفز الفلسطينيين على انجار الوحدة الوطنية من خلال بناء شراكة سياسية باعتبارها ضرورة ومصلحة وطنية لتأسيس علاقة فيها الكل الفلسطيني

واضاف ان ملادينوف اكد على وجود اجماع دولي رافض لما تقوم به اسرائيل كما اعرب عن عدم تفاجئه اذا ما حصل تصعيد اسرائيلي خلال الاسابيع القادمة وهي الفترة المتبقية من حكم ترامب.

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …