إحياءً لليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني المظلوم وقضيته العادلة …

إحياءً لليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني المظلوم وقضيته العادلة …

بقلم السيد جمال عيسى الحسني …

بيروت 2020/11/29 شبكة فلسطين المستقبل …

يصادف اليوم الأحد 29 تشرين الثاني *الذكرى الـ 73 لليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني*، اليوم الذي أقرته الأمم المتحدة، ففي 29 تشرين الثاني من كل عام يجدّد العالم موقفه الثابت إلى جانب حق الشعب الفلسطيني في إستعادة حقوقه الشرعية بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس والعودة إلى أرضه التاريخية في فلسطين المحتلة تطبيقًا للقرارين 181 والقرار 194، في دلالة دولية واضحة على اعتراف المجتمع الدولي بالحقوق الفلسطينية المشروعة غير القابلة للتصرف ووقوفا إلى جانب عدالة القضية الفلسطينية لتحقيق السلام العادل .
هذا التضامن العالمي مع الحقوق السياسية والشرعية للشعب الفلسطيني
ناتج عن استمرار الإحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية
والتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني ورفضها تطبيق قرارات الأمم المتحدة، ودعمًا للموقف الفلسطيني
وللتضحيات الجسام التي قدمها الشعب الفلسطيني وقواه الثورية الباسلة ممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني بقيادة القائد الرمز الخالد الشهيد أبي عمار ياسر عرفات التي شكلت مواقفه الوطنية في الأمم المتحدة عنوانا لصمود الشعب الفلسطيني في أرضه التاريخية وخوضه المواجهات الضارية في التصدي لقطعان المستوطنين ولجيش الإحتلال الإسرائيلي، والمدماك الأساس لتبني قرار التضامن مع الشعب الفلسطيني الصادر في 29 تشرين الثاني 1977 باعتباره يومًا عالميًا للتضامن مع الشعب الفلسطيني والذي حظي بدعم الإتحاد السوفياتي والكتلة الإشتراكية ومجموعة دول عدم الإنحياز ودول العالم المناصرة للقضية الفلسطينية أكدت فيه موقفها الثابت والراسخ في دعم القضية الفلسطينية والتمسك بالقرارات الدولية ذات الصلة والصادرة عن الأمم المتحدة والمنظمات الدولية
للضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء آخر احتلال في العالم في فلسطين والعمل الجاد لرفع الظلم التاريخي الذي مارسته بحق الفلسطينيين وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم التاريخية التي هُجّروا منها عام 1948وانهاء احتلال الأراضي الفلسطينية عام 1967وتمكين شعبنا الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على أراضيه وعاصمتها القدس الشريف إن ترجمة دول العالم ليوم التضامن يكون بالإعتراف بالدولة الفلسطينية وتلبية الدعوة التي وجهها فخامة الرئيس أبو مازن محمود عباس رئيس دولة فلسطين بعقد مؤتمر دولي للسلام متعدد الأطراف على أساس القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والمبادرة العربية للسلام .

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …