الحكومة الفلسطينية بين المطرقه والسنديان”

 

غزة-شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية:-
بقلم/ كمال الرواغ

بعد انتهاء حدوتة المقاصه، وما رافقها من سخط وامتعاظ شعبي، ما قبل ومابعد استلامها يضع الجميع حكومة وقيادة وفصائل، امام اختبار ومراجعه كبيرة وعميقه لوضعنا الداخلي، وما يعتريه من تهتك وتشرذم، وخاصة باننا نقف امام، مرحلة وحقبه سياسية جديدة عالميٱ، مرحلة ما بعد ترامب، والاجواء السياسية الدوليه والعربية فيها اصبحت ممهدة امام عودة القضية الفلسطينية الى اجندة اهتمام المجتمع الدولي كونها مفتاح الحل والسلام في المنطقة وسقوط صفقة القرن، ومنظريها ولاعبيها، وهذا بفضل سياسة الرئيس ابومازن الوازنه والحكيمة ، في مواجهة ترامب، وبعض الاختراقات من بعض الدول العربية للصف القومي العروبي، الذي لا يعكس رغبة وطموح الامة العربية وشعوبها في التحرر من براثن واطماع الامبرياليه والصهيونية ومرتزقتهم وادواتهم في المنطقة،
اما داخليٱ بعد تبادل التراشق والتصريحات الاعلامية من هنا وهناك وجو التوتر الذي بدأ يتصاعد بين قيادة حركة حماس وقيادة حركة فتح ليفشل المصالحة الداخلية، ويبشر في فصل جديد، قديم من فصول عودة اتساع رقعة الانقسام الداخلي، وارتفاع جدار الانقسام بين شطري الوطن يومٱ بعد يوم، لكي يستكمل العدو سياساته العنصرية الاحتلالية ضد شعبنا من مصادرة وتهجير وتطهير وضم واستباحة كل ماهو مقدس .

وايضٱ رضوخنا لاجندة الاحتلال، ميدانيا، والعودة عن قرارات عليها اجماع فصائلي، من خلال تحكمه في الاقتصاد ومواردنا الشرعية المتفق عليها، وفي شرايين الحياة الفلسطينية.
واخيرا سؤال للحكومة وللجهات المسؤوله وذات الاختصاص فيها من الذي يجب عليه ان يدفع للبنوك الفوائد المتراكمه على الموظفين، من تراكم الاقساط وفوائد تأجيلها للبنوك ، فليس ذنب الموظفين بأنهم ظلموا وفرض عليهم ان يتقاضوا نصف راتب على مدار سنوات، مما دفعهم لتأجيل اقساط القروض، ليتمكنوا من توفير الحد الادنى من الحياة الكريمة لهم وعائلاتهم .
وليس هذا فقط، فالحكومة امام اختبار حقيقي، فهل ستفي بوعودها التي قطعتها على نفسها، وخصوصا بان التبريرات الاعلامية، اصبحت غير مقنعه لاي موظف وخصوصا بعد تصريح الاخ روحي فتوح قبل ايام, الذي قال فيه، الى متى سوف استمر في ظلم ابنائي في غزة .

عن ali tuama

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …