مجدلاني: وزارة التنمية تواصل عملها لتقديم خدماتها لذوي الإعاقة وفقا لقاعدة الحقوق …

مجدلاني: وزارة التنمية تواصل عملها لتقديم خدماتها لذوي الإعاقة وفقا لقاعدة الحقوق …

رام الله 3-12-2020 شبكة فلسطين المستقبل …

أكد وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني، حرص الوزارة على تأمين الدفعات المالية للمستفيدين، وأن العمل جارٍ على تأمين دفعة أخرى قبل نهاية العام الحالي.

وقال مجدلاني في بيان له، اليوم الخميس، لمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، الذي يصادف 3 كانون الأول/ ديسمبر من كل عام، إن عدد الأسر المستفيدة من المساعدات النقدية بلغ ما يقارب 115 ألف أسرة، منهم نحو  18 ألف أسرة من ذوي الاعاقة.

وأضاف ان الوزارة مستمرة بتقديم خدماتها للأشخاص ذوي الاعاقة في ظل جائحة “كورونا” وفقا لخطتي الاستجابة الأولى والثانية اللتين أعدتهما، بالتركيز على تقديم المساعدات الطارئة والعاجلة للأشخاص ولأسرهم خاصة من الذين تم إعادتهم من المراكز الإيوائية لعائلاتهم، إضافة لتوفير المساعدات الصحية والغذائية للمؤسسات التي استمرت بتقديم خدماتها.

وأوضح أن الوزارة عملت بالتعاون مع الشركاء على إعادة ذوي الإعاقة للمؤسسات الإيوائية بشكل تدريجي وفقا للبروتوكول الخاص بالتعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، والذي تم إعداده بالتعاون مع وزارة الصحة بما يتلاءم مع تعليمات منظمة الصحة العالمية.

ولفت إلى أن الوزارة والشركاء تعمل على إعداد دراسة خاصة بتكلفة الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الاعاقة، في ضوء الحقوق المنصوص عليها في القانون الخاص بهذه الفئة، الذي تم مناقشة مسودته الرابعة بالتعاون مع الشركاء.

وذكر مجدلاني أن الوزارة تعكف على بناء سجل وطني للإعاقة يشكل قاعدة بيانات قابلة للتحديث، اضافة للعمل، وفقا لمنهج إدارة الحالة ببناء تدخلات ملائمة للأشخاص ذوي الاعاقة وأسرهم، كذلك تمكينهم من خلال تقديم قروض صفرية لهم ودمجهم بالمجتمع وجعلهم جزءا من عجلة الانتاج.

وتحدث مجدلاني عن خدمة الإعفاء الجمركي التي قدمتها الوزارة لحوالي 600 شخص خلال العام الجاري، وخصصت موازنة لتوفير الاجهزة المساندة بما يقارب مليون شيقل، وتوفير العديد من الاجهزة من خلال الشركاء بالمؤسسات الدولية والمحلية لتمكين الأشخاص ذوي الاعاقة الاندماج بالمجتمع.

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …