بدايةً تحدث السيد أبو نزار خضر عن ضرورة الاستمرار بالتحركات ضد سياسة الأونروا التقليصية، ففي ظل جائحة كورونا والبطالة نطالب الأونروا بتبني حالة شؤون جديدة بدل شطب بعض العائلات، وضرورة تقديم سلة غذائية للعائلات المنكوبة والمتأثرة، وتسكير مكتب مدير خدمات الأونروا “3” أيام كبداية.

بدوره، أكد أمين سر الفصائل الدوري وأمين سر حركة “فتح” في مخيم نهر البارد الحاج سويدان، على ضرورة النظر إلى أهلنا الصابرين الصامدين في مخيم نهر البارد، ورغم المعاناة المعيشية والاقتصادية والصحية الصعبة سنبقى وإياكم نواجه سياسة الأونروا المشبوهة والتي تتساوق مع الإدارة الأمريكية والعدو الصهيوني في إنهاء القضية وتخليها عن واجباتها، ويجب إعادة خطة طوارئ 2007 حتى إنهاء اعمار المخيم والتعويض عن الخسائر.

وأضاف: “كل يوم يطلعنا المفوض العام بتقليصات جديدة من إنهاء برنامج التدعيم المدرسي، وإيقاف “3” أخوات من قسم الشؤون، والاعمار السلحفاتي، وعدم إعطاء بدل ايجار، و1200 عائلة لا زالت على كشف الانتظار في الشؤون وهي تستحق، وفوق ذلك تشتت أهالي الرميديال والاستشفاء وحفر الآبار”.

وقال: “نؤكد على تمسكنا بالأونروا كشاهد حي على الجريمة الصهيونية، ونحذر من سياسة عدم المبالاة، وندعوها لوقف الانذارات لأهلنا في البركسات، ونرفض طرد أي عائلة إلى الشارع، وندعو إلى تثبيت المياومين”.