لاجئون فلسطينيون في مخيمي برج البراجنة وشاتيلا يستخدون أسطح المنازل للزراعة …

بيروت 2020/12/19 شبكة فلسطين المستقبل ….

دعمت مؤسسة “جفرا للإغاثة والتنمية الشبابية” مشروع زراعة السطوح في مخيم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين،

و يقول محمد معطي منسّق المخيم في مؤسسة جفرا، إن معظم من لجأ إلى مخيم برج البراجنة من الفلسطينيين إبان النكبة هم بغالبيتهم من قرى كانت تعتمد على الزراعة، إلا أن اللجوء حرمهم من هذا العمل، بالإضافة إلى ضيق المساحات الزراعية أو انعدامها بسبب قرب المنازل من بعضها البعض في المخيم.

ويضيف معطي، لأنّ للزراعة أهمية صحية وبيئية، أعطينا مشروع الزراعة أولوية وانطلقت الفكرة من رغبتنا في إرجاع اللون الأخضر إلى المخيم، وخصوصاً بعدما اكتشفنا أنه في استطاعتنا زراعة السطوح بالزهور والخضار والفاكهة.

وأشار معطي إلى انه بدء العمل على دعم وزراعة أربعين سطحاً في مخيمي شاتيلا وبرج البراجنة في بيروت ومخيم عين الحلوة في مدينة صيدا جنوب لبنان

وعن كيفية العمل يؤكد معطي، أن تحدد دورات تدريبية لكل شخص تمت الموافقة على طلبه، ويكون التدريب على أيدي متخصصين في القطاع الزراعي، على أن نتولى تأمين السماد العضوي من الخضار والفاكهة التي يصار إلى رميها بعدما تصبح غير صالحة للأكل نجمعها من مكب النفايات ونستفيد منها كسماد عضوي”.

أما عن أنواع النباتات التي تزرع فيقول، إننا “نزرع بحسب الموسم، فنباتاتنا موسمية، وإنتاجها يكون بحجم الاعتناء بها، وتزرع على الأسطح في خزانات بلاستيكية بعد قصها، وفي أوان خاصة بالزراعة، والنباتات التي لا نستطيع زراعتها بغير موسمها نزرعها بخيام بلاستيكية”،