وتأتي هذه المبارة من قائد كتيبة شهداء البداوي علي أبو الشوق في إطار تعزيز أواصر المحبة والتعارف بين أفراد الكتيبتين والتنظيم في منطقة الشمال.

 يُشار إلى أنَّ قائد قوات “الأمن الوطني الفلسطيني” في منطقة الشمال العميد أبو عماد الوني لم يحضر الوليمة لأسباب مرضية إلا أنه بارك هذه الخطوة، ونوّه بأهميتها لجهة توحيد الأطر الحركية مؤكّدًا أنه “لا يوجد ما يفرق بين عسكر وتنظيم، إنما كلنا نعمل لخدمة أبناء شعبنا في بوتقة حركة فتح”.

كما أكّد نائب قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في الشمال الاخ ابو مصطفى الأشقر أنَّ تبادل الزيارات بين عديد الكتيبتين يأتي في سياق تبادل الخبرات وزيادة الألفة والمحبة والوحدة الحركية الداخلية.

من جانبه، رأى قائد كتيبة شهداء البداوي علي أبو الشوق أنَّ “هذه المبادرة جاءت من أجل تعزيز العلاقة وتمتين أواصر المحبة وكي نقول للجميع إنّ “فتح” تجمعنا ولا يوجد ما يفرقنا”.

وقال مسؤول التوجيه السياسي لقوات الأمن الوطني في الشمال مصطفى أبو حرب إنَّ “هذه المبادرة تشعرنا بفخر الانتماء لحركة” فتح” العظيمة بشهدائها والكبيرة برجالها الذين ما زالوا يلبسون البزات العسكرية، ويسخّرون إمكانياتهم في مواقعهم المحصنة لحماية أمن المخيمات وكل ذلك يأتي بسبب إيمان قادتنا بأن رجال الفتح هم المؤتمنون على حماية المشروع الوطني الذين ما زالوا يمسكون بالسلاح باتجاه العدو الصهيوني من أجل التحرير والعودة”.

كما أكد الجميع ضرورة تبادل الزيارات واللقاءات بين الكتيبتين والتنظيم بشكل دائم ومستمر.