شبكة فلسطين المستقبل الاخبارية Palestine Future
مقالات مشابهة
قنيطة : (١٤) اسير مريض يقيمون حاليا في ما يسمى بمستشفى سجن الرملة يتهددهم الخطر الشديد ….
غزة 2020/12/21 شبكة فلسطين المستقبل ….
اكد حسن قنيطة رئيس لجنة ادارة هيئة شئون الأسرى والمحررين في المحافظات الجنوبية بأنه يتواجد حاليا في ما يسمى بمستشفى سجن الرملة (١٤) اسير مريض يعانون أمراضا خطيرة وهم: منصور موقدة المصاب بشلل تام – اياد رضوان – خالد الشاويش مصاب أيضا بشلل تام – معتصم رداد المصاب بمرض السرطان ويحتاج لمتابعه – صالح صالح – ناهض الاقرع “مبتور القدمين” – محمد طقاطقة – هيثم بلل – صبري بشير – نضال ابو عاهور – جهاد بعيرات – محمود بعيرات – صلاح مسالمة – عايد خليل .
واشار قنيطة الي ان أوضاع معظم هؤلاء الاسرى المرضى في غاية الصعوبة، ويحتاجون الي متابعة مستمرة وسرعة في تقديم العلاج نظرا لخطورة حالاتهم الصحية لافتا الي مماطلة ما يسمي باطباء مستشفى الرملة في تقديم الرعاية الصحية المطلوبة لهم ، الامر الذي يتطلب تدخلا عاجلا من كافة المؤسسات الدولية وخاصة منظمة الصليب الأحمر لتحمل مسؤولياتها والقيام بواجباتها تجاههم.
وأوضح بأن الاسرى المرضى في ما يسمى بمستشفى سجن الرملة يواجهون معاناة مركبة حيث تمارس ضدهم علاوة علي سياسة الاهمال الطبي كافة سياسات القهر والتنكيل كالتفتيش المفاجئ والعزل الانفرادي والحرمان من الزيارة وغيرها من الاساليب والسياسات التي يواجهها الاسرى في الاقسام والسجون العادية دون اي اعتبار لخصوصية حالاتهم كمرضى بامرض خطيرة وقاتلة .
واضاف بان ما يجرى في مستشفى سجن الرملة هو عملية قتل متعمد لهؤلاء المرضى، حيث يرفض الاحتلال إطلاق سراحهم، وفى نفس الوقت لا يسعى لعلاجهم بالشكل الحقيقي الذي يساهم في شفائهم من الأمراض .
وأردف قنيطة ان ما يسمى بمستشفى سجن الرملة يفتقد لمعظم الاجهزة والاحتياجات التي تؤهله لان يكون مستشفى، وهو ليس أكثر من مجرد غرف لسجن تفتقد لاى اجهزة طبية، ويعمل فيها عدد من اشباه الأطباء الذين يأتمرون بتعليمات ادارة السجون وأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية.
وحمل قنيطة دولة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة كافة الاسرى المرضى وخاصه اصحاب الاقامة الدائمه فى مشفى سجن الرمله ، مطالبا السماح للمنظمات الصحية الفلسطنييه والعربيه بالتحرك الفورى لزيارة كافة مستشفيات الاحتلال التي يتواجد فيها اسرى مرضى والاطلاع علي حقيقة أوضاعهم الصحية ، وما يمارس بحقهم من سياسة اهمال طبي ممنهجة داعيا منظمه الصحه العالميه القيام بواجبها اتجاه الأسري المرضى المهددة حياتهم بخطر الاصابة بفيروس كورونا نتيجه ضعف مناعتهم.
