ضمن المرحلة الأولى من مبادرة “أحياء يرزقون”.. زراعة 19 ألف شجرة زيتون …

ضمن المرحلة الأولى من مبادرة “أحياء يرزقون”.. زراعة 19 ألف شجرة زيتون …

ضمن المرحلة الأولى من مبادرة "أحياء يرزقون".. زراعة 19 ألف شجرة زيتون
رام الله 5-1-2021 شبكة فلسطين المستقبل …

تنطلق في كافة محافظات الوطن يوم غد، المرحلة الأولى من مبادرة المجلس الأعلى للشباب والرياضة لإحياء يوم الشهيد الفلسطيني تحت شعار “أحياء يرزقون”، برعاية الرئيس محمود عباس.

وتهدف الفعالية لتخليد شهداء القضية الفلسطينية منذ عام 1917، بما يساهم في إحياء الذاكرة الوطنية وتخليدها في الوعي العام للشعب الفلسطيني.

وتشمل المبادرة في مرحلتها الأولى زراعة 19 ألف شجرة زيتون في 400 موقع في الضفة الغربية وقطاع غزة، تحمل كل منها اسم شهيد من شهداء فلسطين، كما سيتم وضع نصب تذكاري ولوحة رخامية بأسماء الشهداء لتكريس الشهيد كقيمة نضالية في وجدان الشعب الفلسطيني.

وقال مدير عام الشؤون الشبابية في المجلس الأعلى للشباب والرياضة، أمين عام تجمع أسر الشهداء، محمد صبيحات،إن المرحلة الأولى من المبادرة ستشمل أسر الشهداء المتواجدين داخل فلسطين، وتمت دعوتهم للمشاركة في زراعة أشجار تحمل أسماء أبنائهم وبناتهم من الشهداء.

وأوضح أن ذوي الشهداء سيغرسون أشتالاً تحمل كل منها قطعة نحاسية خط عليها اسم الشهيد وتاريخ ارتقائه.

وفي كل مدينة تم اختيار موقع مركزي لزراعة اشجار الزيتون، بالتزامن مع فعاليات مماثلة ستنفذ في القرى والمخيمات داخل المحافظات كافة في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وتنظم فعالية “أحياء يرزقون” بالتعاون مع التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين، اضافة الى النوادي الرياضية والمؤسسات الشبابية، بالشراكة مع مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى، ووزارة الزراعة، ووزارة الحكم المحلي، ووزارة التربية والتعليم، وستتم زراعة الاشتال داخل المدارس في عدد من القرى لتخليد ذكرى شهداء تلك القرى لتعزيز التربية الوطنية لدى الطلبة.

وأوضح صبيحات أن الفعالية تقدم بالأساس دعماً معنويا لذوي الشهداء، وللتأكيد على دعمهم والوقوف إلى جانبهم من كافة أبناء شعبنا.

وتم تجسيد شجرة الزيتون في الشعار المطبوع للمبادرة، لما تمثله من قيمة دينية ووطنية في فلسطين، وبما يعكس الهدف من الحملة بتخليد ذكرى الشهداء في فلسطين.

واعتمدت منظمة التحرير الفلسطينية يوم السابع من كانون الأول/ يناير من كل عام، يوما وطنيا للشهيد، لاستذكار شهداء فلسطين في الوطن والشتات الذين ارتقوا في معركة التحرر والاستقلال.

وأشارت مدير دائرة العمل التطوعي في المجلس الأعلى للشباب والرياضة لينا وهدان، إلى أن الأذرع التنفيذية لهذه الحملة تتمثل في المؤسسات الشبابية والأندية الرياضية، منوهة إلى أن المتطوعين من الشباب سيكون لهم دور كبير في إنجاح هذه المبادرة من حيث التنظيم والمساهمة في زراعة الأشتال.

وبيّنت أن إشراك الشباب في هذه الحملة يهدف إلى إعادة الروح في ثقافة العمل التطوعي وتعزيز قيم المواطنة والانتماء.

وأضافت وهدان أن يوم الغد يتطلب مشاركة واسعة من الشباب الفلسطيني، لاسيما أن هناك الكثير من المواقع التي ستشهد زراعة أشتال الزيتون بشكل متزامن تخليدا لذكرى الشهداء في المدن والقرى والمخيمات.

وبينت أن الإعداد لهذه الفعالية تطلب 3 أشهر من العمل المتواصل، بدءا بإحصاء الشهداء وطباعة أسمائهم وتواريخ ارتقائهم على القطع النحاسية، وشراء اشتال الزيتون واختيار المواقع المخصصة لغرسها.

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …