ميدل إيست آي: الموظف الجديد في مكتب حزب العمال جاسوس إسرائيلي سابق عمل في وحدة سيئة السمعة ….

ميدل إيست آي: الموظف الجديد في مكتب حزب العمال جاسوس إسرائيلي سابق عمل في وحدة سيئة السمعة ….

ورأى الصحافي البريطاني جوناثان كوك، في تقريره الذي ترجمته “القدس العربي”، أن من الصعب تصديق أن قيادة حزب العمل لم تكن تعرف من كان عساف كابلان أو تقدر رد الفعل العكسي المحتمل لتعيين شخص له خلفيته مسؤولاً عن عمل الحزب على وسائل التواصل الاجتماعي. وهو ما قد يفسره استمرار إحجام قيادة حزب العمال عن التعليق على الأمر.

ووفقا لكوك، فإن السيرة الذاتية لكابلان على الإنترنت تشير إلى تاريخه مع قسم المخابرات العسكرية في الجيش الإسرائيلي، ويلقي ملف التوظيف السابق الخاص به الضوء على السنوات التي قضاها في الوحدة سيئة السمعة 8200، والتي لها سجل طويل وقبيح في مراقبة الفلسطينيين. تتمثل إحدى المهام الرئيسية للوحدة، والتي أبرزتها مجموعة من المبلغين عن المخالفات في عام 2014 وتم نشرها على نطاق واسع في وسائل الإعلام البريطانية، في الحصول على معلومات ضارة لابتزاز الفلسطينيين، ثم تهديدهم بالتعاون مع السلطات العسكرية الإسرائيلية ضد إخوانهم.

الوحدة 8200 هي العمود الفقري لنجاح إسرائيل في الحفاظ على احتلالها، من خلال هندسة سياسة فرق تسد بين الفلسطينيين وإحباط أي جهود يبذلونها لتحرير أنفسهم من الاضطهاد الإسرائيلي.

لهجة الصم

ويضيف الصحافي جوناثان كوك أنه إذا لم يكن مسؤولو حزب العمل يعرفون أهمية الوحدة 8200، أو كيف سيُنظر إلى دعوة ضابط سابق في المخابرات العسكرية الإسرائيلية لمقر حزب العمل من قبل أعضاء الحزب، فهذه في حد ذاتها “لائحة اتهام”.

وتابع قائلا “كانت هناك حرب أهلية شبه مستعرة لبعض الوقت في حزب العمل بسبب تعليق وطرد أعضاء الحزب بسبب مشاعر معادية لإسرائيل”، مضيفا أن تعيين ضابط إسرائيلي سابق تم تدريبه من قبل وحدة الحرب الإلكترونية ليكون مسؤولا عن مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي لصالح حزب العمل، وفقا لأفضل تفسير، هو أصم تماما”.

ويوضح كوك قائلا “إنه يسلط الضوء على مدى عدم مبالاة حزب العمل تحت قيادة ستارمر بحساسيات العديد من أعضائه – وبالطبع الفلسطينيين – في تناقض صارخ مع جهود الحزب المضنية والمثيرة للانقسام لاسترضاء كل طلب من اللوبي المؤيد لإسرائيل”.

ورأى كوك أنه إذا كان عمل كابلان في الوحدة 8200 لا يرفع علما أحمر، فإن التفاصيل الأخرى الكامنة في حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي يجب أن تدق ناقوس الخطر. إذ إنه لم يكن يعمل في إحدى المرات في آلة التجسس العسكرية الإسرائيلية فحسب، بل كان أيضا “صديقا” على الإنترنت للجاسوس الإسرائيلي البارز شاي ماسوت.

عن abdullah

شاهد أيضاً

رئيس البرلمان العربي يهنئ المملكة المغربية ملكا وحكومة وشعبا وبرلمانا بمناسبة ثورة الملك والشعب

*رئيس البرلمان العربي يهنئ المملكة المغربية ملكا وحكومة وشعبا وبرلمانا بمناسبة ثورة الملك والشعب* القاهرة …