أيها الفتحاوي لقد دقت ساعة العمل فكن مع فتح ظالمة أو مظلومة ….

أيها الفتحاوي لقد دقت ساعة العمل فكن مع فتح ظالمة أو مظلومة ….

كتب: أبو شريف رباح ….
بيروت 2021/1/30 شبكة فلسطين المستقبل ….

المعركة السياسية الفلسطينية(الانتخابات) اقتربت ودقت الساعة لكي تكون حامية المشروع الوطني الفلسطيني “فتح” في المقدمة حتى ننفذ وعد قائدنا ورمزنا الشهيد القائد ياسر عرفات بأن يرفع شبل من اشبالنا وزهرة من زهراتنا علم فلسطين فوق مأذن وكنائس واسوار “القدس” واقامة دولتنا المستقلة وعودة اللاجئين من شتاتهم القسري.

أن الهجمة على الشعب الفلسطيني شرسة وان استهداف حركة فتح وقيادتها اشرس ليس الأن فقط بل منذ انطلاقتها ولا من أجل الانتخابات التشريعية، إنما لأن قرارها وطنيا فلسطينيا مستقلا ولانها حامية المشروع الوطني الفلسطيني وحارسة البيدر فدائماً ما تكون “فتح” وقيادتها مستهدفة من العدو الصهيوني وعملاءه، واليوم أصبحت مستهدفة من أكثر من جهة فلسطينية كانت أو عربية، لأنها تقف في مقدمة الصفوف من أجل حماية القضية الفلسطينية من الاندثار في غياهب المؤامرات والصفقات.

فعندما تستهدف “فتح” تستهدف “فلسطين” وعندما تستهدف “فتح” سندافع عنها وعن مبادئها التى انطلقت من اجلها بدماءنا، ولكي نجني ثمار النصر بالانتخابات التشريعية يفترض من كافة أبناء الحركة ومناصريها الإلتزام بقرار حركتهم وانتخاب من ترشحه الحركة أو تدعمه مستقلا كان أو قائمة موحدة.

وهنا يجب على قيادة الحركة أن ترشح من يكون مقبولا من جماهيرها وجماهير شعبنا الفلسطيني وان يكون للشباب والمرأة حصة الأسد من الترشح للمجلس التشريعي من ناحية، ويفترض أن تكون قيادة الحركة حازمة وصارمة مع كل من يحاول الالتفاف على قرارها وبالترشح مستقلا أو ضمن قوائم منافسة للحركة وقائمتها من ناحية أخرى.

أيها الفتحاوي ان حركتكم هي الحركة الأكبر والاجدر لكي تقود السفينة الفلسطينية إلى بر الأمان، وان حركتكم كانت وما زالت في طليعة النضال الوطني الفلسطيني، وفي مقدمة الصفوف في الصراع مع العدو الصهيوني وستبقى كما تعرفون على العهد والقسم حتى بزوغ شمس الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى ديارهم.

فلتعلن أيها الفتحاوي إنك مع “فتح” ظالمة أو مظلومة، كما أعلن الشعب الجزائري أنه مع فلسطين ظالمة أو مظلومة.

هو يومكم لتثبتوا من جديد انتماءكم لحركتكم وبالتالي انتماءكم لوطنكم فلسطين، وذلك بالتزامكم بقرارات الحركة وقوائمها من حماية المشروع الوطني الفلسطيني.
#عاست فلسطين
#عاشت فتح

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …