شبكة فلسطين المستقبل الاخبارية Palestine Future
مقالات مشابهة
15 فبراير 2021
غزة _ شبكة فلسطين المستقبل الاخبارية
اختتم صباح اليوم الاثنين، مشروع بناء قدرات طلبة كليات المهن الصحية للمساهمة في جهود وزارة الصحة الهادفة للوقاية من انتشار فيروس كورونا بالمحافظات الجنوبية، الذي جاء بمبادرة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم ووزارة الصحة، والممول بالمرحلة الأولى من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، والمرحلة الثانية من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “الإيسيسكو”.
واختتم المشروع بالمحافظات الجنوبية من خلال تسليم جامعة الأزهر والجامعة الإسلامية، الحقائب والمعدات اللازمة للطلبة المتطوعين الذين تم تدريبهم وتأهيلهم للمشاركة بالجهود الوطنية لمكافحة انتشار الفيروس.
جاء ذلك بحضور مدير مكتب اللجنة الوطنية بالمحافظات الجنوبية محمد أبو شوقة، ود. يوسف الغرباوي عميد شؤون الطلبة ود. حسن الخضري مدير شؤون الطلبة، ود. محمد زغبر عميد كلية الطب في جامعة الأزهر، ود. عماد شقورة نائب عميد كلية الطب ود. يوسف أبو سليمة من الجامعة الإسلامية، ود. أسعد أبو جهل مدير المنح والبعثات في دائرة التربية والتعليم العالي في منظمة التحرير الفلسطينية.
ونقل أبو شوقة تحيات رئيس اللجنة الوطنية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أ.د علي زيدان أبو زهري، والأمين العام د. دوّاس دوّاس، مستعرضا أهم المراحل التي نفذت خلال هذا المشروع الهام والنوعي على مستوى العالم، والذي عممته المنظمات الدولية المتخصصة على مواقعها كمبادرة فلسطينية ريادية، عملت على الاستفادة من جهود المتطوعين والدارسين في كليات المهن الطبية، وتعزيز روح العمل التطوعي وخدمة المجتمع لديهم.
وثمن أبو شوقة روح التعاون العالية ما بين المؤسسات الوطنية خاصة وزارة التعليم العالي ووزارة الصحة، والجامعات الفلسطينية الذي قاد إلى إطلاق هذه المبادرة الريادية ليس على مستوى فلسطين فقط، إنما على مستوى الإقليم والعالم.
ومن جانبه قدم د. الغرباوي جزيل الشكر للجنة الوطنية على جهودها المميزة خلال هذه الأزمة، والحضور النوعي والمتخصص في مجالات التربية والثقافة والعلوم، بالإضافة لتحويل برامجها ومشاريعها إلى مشاريع تخدم المرحلة الراهنة من تداعيات انتشار فيروس كورونا.
وبدوره عبر د. شقورة عن سعادته في هذه الشراكة المثمرة ما بين المؤسسات الوطنية والجامعات، وما نتج عن هذا المشروع من تدخلات نوعية وهامة بالمرحلة الراهنة، مقدما شكره للجنة الوطنية ومن خلالهم للمنظمات الداعمة.
وفي كلمته أشاد د. أبو جهل بالمشروع وآلية تنفيذه، التي أوضحت بما لا شك فيه، تضافرا للجهود الوطنية ما بين المؤسسات الحكومية والجامعات، وخاصة من قبل اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم للخروج بنموذج مشرف في العمل الذي يراعي أولويات المجتمع والإنسانية.
تصوير : منتصر أبو ركبة
