شبكة فلسطين المستقبل الاخبارية Palestine Future
مقالات مشابهة
أنا أكون لأننا نكون…
كتب أبو شريف رباح ….
بيروت 2021/2/19 شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية ….
الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني (البرلمان الفلسطيني) مهمة لكافة ابناء شعبنا الفلسطيني ولحركة فتح من أجل التطوير والتغيير في النظام السياسي الفلسطيني على كافة المستويات، ومواجهة الاحتلال الصهيوني موحدين تحت راية واحدة تمثلنا جميعاً هي منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في الوطن والشتات.
ان اللاعبين الدوليين ليسوا بعيدين عن الانتخابات الفلسطينية مثل اميركا وروسيا والامارات وتركيا وقطر والاردن ومصر وايران بالاضافة طبعا لكيان الاحتلال الصهيوني وكل حسب تأثيره في الساحة الفلسطينية.
من هذا المنطلق ولأن حركة فتح هي أكبر حركات التحرر الفلسطيني ولها جماهيرية واسعة ليس بين اواسط الشعب الفلسطيني فقط وإنما على المستوى العربي والاقليمي تبقى مستهدفة من قبل أعداء القضية الفلسطينية خاصة العدو الصهيوني الذي يحاول مع اعوانه من دول وشخصيات التأثير على بعض أصحاب الاجندات الخارجية بهدف إحداث قوائم خارجة عن الاجماع الفتحاوي وعن قرارات الاطر الحركية من أجل اسقاط الحركة والاستحواذ على القرار الوطني الفلسطيني المستقل الذي حافظت عليه حركة فتح بدماء شهداءها الأبرار من أجل أن يبقى فلسطينيا مستقلا.
القيادة الفتحاوية مطالبة اليوم قبل الغد بتوحيد الصفوف وشد الهمم يدا بيد متمسكين بالعهد والقسم الذي اقسموه قبل 56 عاماً بأن يحافظوا على حركة فتح التى انتموا إليها مؤمنين بنظامها الداخلي ومشروعها الوطني، وعلى القيادة الفتحاوية أن تفاجئ الجميع بالاختيار المناسب لمرشحيها وقائمتها من الكوادر الشبابية والنسائية المتعلمة المنتمية صدق الانتماء لهذه الحركة العملاقة التى تذخر بمئات بل بالاف الكوادر التى تستحق أن تقود المرحلة المقبلة جنبا الى جنب مع قادة الحركة التاريخيين من أجل الحفاظ على القضية الفلسطينية من الضياع في ظل التخاذل والهرولة للتطبيع مع كيان الاحتلال الصهيوني.
نستطيع اذا ما تسابقنا خلف مصالحنا الشخصية أن نفوز بمقعد في المجلس التشريعي، ولكن ان سرنا ممسكين بأيدي بعضنا البعض نستطيع أن نصل ونفوز بقائمة حركة فتح، وبهذا نحافظ على فكرة الشهيد الرمز ياسرى عرفات الذي قال يوما أن شبلا من اشبالنا وزهرة من زهراتنا سوف يرفعون علم فلسطين فوق مآذن وكنائس واسوار القدس الشريف.
*أخيراً كيف تستطيع يا أبن فتح ان تكون سعيداً،،، فيما يكون باقي الفتحاويين تعساء، أن ربحت أنت وخسرت فتح*
