هل حسمت فتح أمرها بتحالفها مع خمسة فصائل فلسطينية ….

هل حسمت فتح أمرها بتحالفها مع خمسة فصائل فلسطينية ….

كتب: أبو شريف رباح ….
بيروت 2021/2/28 شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية ….

من المفترض أن تكون الخطوة التى اتخذتها حركة فتح بموافقتها على التحالف مع خمسة فصائل فلسطينية قد حسمت أمر قائمتها التشريعية خاصة في ظل بروز عدة قوائم.

فاليسار الفلسطيني ينشط في تشكيل قائمة من فصائله ومن شخصيات مستقلة لخوض الانتخابات التشريعية الفلسطينية، كما وينشط عضو المجلس المجلس التشريعي السابق حسن خريشة لتشكيل قائمة تحت مسمى الراحل (“عبد الستار قاسم” المقرب من حركة حماس) والتي كشف عنها يوم الجمعة، 26 شباط 2021 قائلاً انها قائمة مستقلة تضم عدداً من الكفاءات الوطنية والمستقلين بعيداً عن حركتي فتح وحماس، (باعتقادي انها مدعومة من فصائل واطراف فلسطينية).

كما وأن الدكتور سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني الاسبق يسعى لتشكيل قائمة لخوض الانتخابات من أجل منافسة حركتي فتح وحماس، وسوف نرى في القريب العاجل قوائم وقوائم وقوائم جديدة لم يعلن عنها بعد، بإعتقادي أنها ستؤثر على حركة فتح ان لم تحسم أمرها وتشكل قائمة من الجيل الفتحاوي والفلسطيني الجديد القادر على الاستمرار بالنضال للتحرير والعودة، وتكاتف قيادتها وابناءها للسير قدما في تحقيق النجاح من أجل حماية المشروع الوطني الفلسطيني واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وبإعتقادي أن حركة فتح وبتحالفها مع عدد من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية لتشكيل قائمة موحدة، حسب ما أعلن عنه عضو مركزيتها عزام الاحمد عن موافقة حركته على التحالف مع كلا من (جبهة التحرير الفلسطينية، وجبهة التحرير العربية، وجبهة النضال الشعبي، وحزب فدا، والجبهة العربية الفلسطينية بقائمة مشتركة، في خطوة تعتبر مهمة وجريئة منها بحسم أمرها بالشراكة هذه الفصائل لخوض الاستحقاق الديمقراطي الفلسطيني تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.

وفي الوقت الذي أعلن فيه المتسابقين مع الزمن لتشكيل قوائم مستقلة أو ضمن تحالفات، وقوائم اعلنت عن نفسها، بالإضافة لقائمة حركة حماس، نرى البعض من ابناء حركة فتح يسعون لتشكيل قوائم منافسة لقائمتها، ويديرون حملات تحريضية ضدها بغية أحداث شرخ في جسم الحركة مع اقتراب الاستحقاق الانتخابي، وقد ضخت ملايين من الدولارات في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة من أجل شراء الأصوات وتشتيتها لاضعاف الحركة واسقاطها بالتشريعي.

بإعتقادي انهم لن ينجحوا بقائمة مستقلة عن حركة فتح، تحت أي مسمى كان، حتى ولو أنهم أختبئوا خلف صورة الشهيد الرمز ياسر عرفات ونقول للجميع (ياسر عرفات النا مش الكو،، وفتح النا مش الكو). من هنا يفترض بهؤلاء أن يعودوا لحضن حركتهم ويلتزموا بقرار لجنتها المركزية، لدعم الشباب الفتحاوي والفلسطيني الصاعد نحو المستقبل الواعد لحركة فتح ولفلسطين.

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …