الفكرة باقية وانتم ذاهبون ….

الفكرة باقية وانتم ذاهبون ….

كتب/أبو شريف رباح ….
بيروت 2021/3/6 شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية ….

ليعلم كل المتجنحين الخارجين عن القرار الفتحاوي انهم ذاهبون وفتح باقة الفكرة العرفاتية تحميها الأجيال جيلا بعد جيل، وستبقى صمام الأمان العصي على الكسر ولو عبث العابثون وتآمر المتآمرون، وستبقى ضمانة فلسطين وحارسة القضية وحامية المشروع الوطني الفلسطيني.

وإن فتح وقائدها الرئيس أبو مازن لن تسمح بمس الفكرة ولن تسمح بالخروج على قرارات قيادتها، أو الهيمنة عليها وتسخيرها لصالح سياسات وتوجهات دول إقليمية ودولية.

فحركة فتح خاضت حروبا دفاعية قدمت خلالها المئات من خيرة ابناءها ليبقى القرار الوطني الفلسطيني حرا مستقلا
وخرجت من تلك الحروب (معارك الدفاع عن الثورة) التى كانت تسعى لانهاءها قوية متماسكة بحكمة وحنكة القائد الخالد أبو عمار، واخوانه في اللجنة المركزية، وسواعد رجال امنوا بحركة فتح وفكرة ياسر عرفات.

وفي هذه الأيام، وفي هذه المرحلة الصعبة التى تمر بها القضية الفلسطينية، يحاول البعض من الخارجين عن قرار اللجنة المركزية لحركة فتح إعادة الماضي ومحاولة النيل من وحدة الحركة مع تغير الأشخاص والمشغلين ولكن نفس المهمة ونفس المؤامرة.

السيناريو نفسه يتكرر مع الرئيس أبو مازن و تتشابه المراحل التى تعرضت لها الحركة عبر تاريخها، حيث فقد البعض من أبناء الحركة بوصلتهم الفتحاوية وساروا في طريق غير طريقها وفكرة غير فكرتها، ولا اظن ان أبناء فتح احفاد الياسر أبا عمار تقبل بهم بعد ان ارتهنوا الى دول تتخذ عنهم القرار وتحرضهم على حركة تاريخ فلسطين حركة فتح، متناسين المؤامرات والأخطار التى تستهدف حركتنا العظيمة، وآثارها السلبية على قضيتنا الوطنية الفلسطينية، وسواء أدركوا أو لم يدركوا فهذا لن يعفيهم من الحساب ويجب على قيادتنا عدم التساهل وعدم التسامح وقبول الاعتذار من كل من خرج على قرارات الحركة كائنا من كان، لأنهم يستغلون اسم الحركة لمصالحهم الشخصية ومصالح مشغيلنهم أبشع استغلال، فتح باقية ومستمرة برجالها وماجداتها وشبابها حتى النصر والتحرير والعودة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف شاء من شاء وابى من ابى.

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …