في اليوم العالمي للمرأة الفدائية الفلسطينية تنحني لها الهامات …

في اليوم العالمي للمرأة الفدائية الفلسطينية تنحني لها الهامات .

 

كتب/أبو شريف رباح …
بيروت: 2021/3/8 شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية …

للفدائية للمرأة الفلسطينية فى يوم المرأة العالمي تحية محبة وتقدير، إلى الفدائية الشجاعة التى أرضعت أبناءها حليب الثورة وحب الوطن، والدفاع عن ترابه الغالي، وربتهم فدائين ليقارعوا عدوا اغتصب بلادهم وشرد أهلها، وزرعت فيهم عشق الشهادة ليتحرر الوطن ويعود اللاجئين.

كل التحية للمرأة الفلسطينية التى سارت على طريق الثورة فدائية مقاتلة مع الفدائين، حيث شاركت في مسيرة نضال وصمود الشعب الفلسطيني وثورته المستمرة حتى النصر.

المرأة الفلسطينية تواجه اليوم مثلها مثل الرجل الاحتلال الصهيوني وتقف مدافعة عن تراب ارضها، صامدة أمام ما يرتكبه العدو الغاصب من جرائم بحق الشعب الفلسطيني.

كل نساء العالم تحتفل بهذا اليوم الثامن من اذار يوم المرأة العالمي إلا المرأة الفلسطينية التى تعاني من الاحتلال الصهيونى الذي دمر الشجر والحجر، وقتل أبناء وطنها بدم بارد على حواجزه التى تقطع اوصال الوطن من شماله لجنوبه ومن شرقه لغربه، وإعتقل الأب والزوج والاخ والابن وإحتجز جثامين الشهداء فكيف لها أن تحتفل او تفرح مثل نساء العالم.

فى الثامن من اذار للمرأة الفلسطينية كل التحية، إلى تلك المرأة الفدائية الشجاعة التى قدمت روحها قربانا على مذبح تحرير فلسطين وعودة لاجئيه، الى تلك الفدائية الصامدة الصابرة التى تقبع خلف القضبان اسيرة فى سجون وزنازين الاحتلال نحني لها الهامات ونرفع لها القبعات عربون وفاء وتقدير لنضالها جنبا إلى جنب مع اخيها الفدائي في مســـيرة الثورة الفلسطينية من أجل التحرر والعودة واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها الأبدية القدس الشريف.

التحية إلى المرأة الفلسطينية في الوطن والشتات، واخص منهن زوجات وأمهات وأخوات وبنات شهداءنا وأسرنا وجرحانا اللواتي قدمن الغالي والنفيس من اجل ان يتحرر الوطن.

وهنا لا بد ان نسأل الأمم المتحدة وجمعية حقوق الانسان وكافة الهيئات والمنظمات الدولية الخاصة بالمرأة هل يوجد في العالم كله أسرى من النساء غير الأسيرات الفلسطينيات؟

كل عام وانت بخير يا حارسة البيدر وحامية الثورة.

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …