يطل علينا المدعو جهاد ذبيان حاملاً مشروعًا خطيرًا يستهدف شطب حق العودة للاجئين الفلسطينيين من خلال دعواته الخطيرة والمتكررة في الشكل والمضمون للاعتصام أمام السفارات الأجنبية وليس آخرها وقوفه خلف دعوة الاعتصام أمام السفارة الكندية يوم الأربعاء المقبل في ٣١ آذار بالمشاركة والتنسيق مع الإدارة المركزية للهيئة الشبابية الفلسطينية للجوء الإنساني، وبما يسمى باتحاد شباب فلسطينيو سوريا.

إن المدعو ذبيان يحمل مشروعًا خطيرًا هدفه يتعدى اللجوء الإنساني والهجرة إلى الخارج حيث قام مؤخرًا بإصدار تفويض خطي وإلكتروني يطلب فيه إحضار (مستند الملكية) العائد للأراضي الفلسطينية 48 وكرت الإعاشة وتعبئة طلب التفويض من العائلات الفلسطينية له شخصيًا سعيًا للتفاوض مع السفارات الأجنبية بهدف الهجرة أو التعويض المالي مقابل إسقاط حق العودة. وأكثر من ذلك يسعى ذبيان مع الجهات والأحزاب التي يعمل معها، وقد صرح عن ذلك للهيئات الشبابية التي يلتقي بها، كما يشدد ذبيان في خطاباته المسجلة على أهمية سحب السلاح الفلسطيني من داخل وخارج المخيمات، وعلى تأييده لصفقة القرن بهدف تهجير الفلسطيني وتوطينه خارج لبنان.

 وأمام هذه الحقائق والمعطيات الخطيرة، وفي ظل الأوضاع الراهنة التي تعصف بلبنان، يسعى المدعو ذبيان إلى استغلال وجع الناس داعيًا إلى التفويض الإلكتروني المشبوه خدمةً للمشروع الإسرائيلي بشطب حق العودة والتهجير حتى يصبح اللاجئون أجزاء متناثرة.

إنَّ هذه المؤامرة لن تمر،،، والمدعو جهاد ذبيان أصبح مكشوفًا لأبناء شعبنا ومن خلفه من جهات معروفة بحقدها الدفين خدمةً للعدو الصهيوني ومشاريعه التهجيرية، وكما أسقط أبناء شعبنا بالوحدة والوعي صفقة القرن وخطة الضم، وكما أسقطنا مشاريع التوطين، سنُسقط مشاريع “إسقاط حق العودة” المشبوهة.