تيم: إجراء الانتخابات في الضواحي أو دون القدس كسر للمقدسيين وتطبيق للسيادة الإسرائيلية عليهم

 

 

 

القدس 28-3-2021 شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية :-

قال رئيس وحدة القدس في الرئاسة معتصم تيم، إن إجراء الانتخابات في الضواحي أو دون القدس هي عملية كسر للمقدسيين وتمرير لصفقة القرن، ولما يسمى السيادة الإسرائيلية على القدس.

جاء ذلك في حديثه لبرنامج”ملف اليوم” الذي بث على شاشة تلفزيون فلسطين، مساء اليوم الأحد، حول استهداف القيادات المقدسية ومحاولة لضرب الوجود الفلسطيني في القدس، وأهميةإجراء الانتخابات في العاصمة.

وقال إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تتخذ سياسة ممنهجة منذ عام 1967 في استهداف القيادات الفلسطينية في القدس، حيث سلمت محافظ القدس عدنان غيث في مدة زمنية لا تتجاوز 3 ايام، 4 قرارات احتلالية، منها منعه من التواصل مع 50 شخصية فلسطينية، ومنعه من التواجد في القدس، بالإضافة إلى منعه من دخول الضفة، وقرارا رابعا بمنعه من المشاركة في أي فعالية.

وأضاف: إن هذا الحصار الذي يتعرض له غيث وكل مقدسي يعكس رسائل سياسية مضمونها محاصرة القيادة الرسمية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس،

وأكد على أن القضاء الإسرائيلي يعمل علانية في تسويق القانون في القدس بما يخدم المصلحة الإسرائيلية، ويطوع كل الإمكانيات القانونية لصالح ذلك.

وعند سؤاله حول إجراء الانتخابات في القدس وأهمية مشاركة المقدسيين، قال تيم، نحن متمسكون بموقف استراتيجي بأن لا انتخابات دون مشاركة المقدسيين ترشحا واقتراعا من داخل القدس، والمعركة معركة سيادة والانتخابات حلقة من سلسلة النضال الفلسطينية، معركتناالحقيقية القدس وليست الانتخابات”.

وفيما يتعلق بدعم صمود المقدسيين بينتيم خاصة متضرري جائحة كورونا، أن هناك تعليمات بتشكيل صندوق إقراض يستفيد منه 400تاجر مقدسي، وأيضا هناك دعم مباشر لكافة الجمعيات التي تعمل على الإسكان في القدسفي إطار التخطيط الهيكلي وفي إطار البناء، وهناك جملة القرارات من تعزيز وتمكين المقدسيينعلى ارضهم بما يخدم ثباتهم على الأرض.

وأوضح تيم أنه تم إنشاء دائرةقانونية في مدينة القدس مبنية على الشفافية والنزاهة اختصاصها ملاحقة أي قائمةتحاول استغلال مال سياسي يساهم في محاولة الحصار على قيادة الفلسطينية خلالالانتخابات.
________

عن ali tuama

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …