أكد القيادي في حركة فتح ونائب مفوض مفوضية الإتحادات والنقابات العمالية بالهيئة القيادية وليد السمري، على رفض كافة الصفقات المشبوهة التي تصب في خدمة الإحتلال الإسرائيلي، على حساب تضحيات الشعب الفلسطيني.
مشيراً إلى أن المتحدث باسم الشعب الفلسطيني والمخول بالحديث عن قضاياه، هي منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني، موجهاً حديثه للإمارات وقياداتها بعدم الحديث نيابة عن الشعب الفلسطيني.
ووصف الإتفاق الإماراتي الإسرائيلي، بالضربة في خاصرة العرب والمسلمين، ونسف كل ما اتفق عليه عربياً، وما نصت عليه ” المبادرة العربية للسلام “.
داعياً العرب للخروج في موقف موحد ضد الاتفاق، واصفاً الإمارات ” بالخائنة “، لدماء الشهداء والجرحى والأسرى، ومعاناة اللاجئين والمشردين منذ ما يزيد عن 70 عاماً.
مؤكداً الإصطفاف خلف قيادة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في مواجهة كافة المخططات والمؤامرات التي تحاك للقضية الفلسطينية، داعيا لرص الصف الداخلي الفلسطيني وإنهاء الإنقسام بأسرع وقت ممكن، كما لم يعد لأي من أرباب الإنقسام أي أعذار لإستمرار هذا الشرخ الذي أوصل شعبنا لهذه المرحلة السيئة وطنياً وسياسياً وإجتماعياً وإقتصادياً.