أزهااااااار من بلادي ….

أزهااااااار من بلادي ….


بقلم / سعدات بهجت عمر …

بيروت / شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية
زهور فلسطينية كالبرق قبل الرعد تحرروا من العبودية ومضوا جحافل عظيمة، وثبتوا جمالهم في بيوت فلسطين كلها، وراحوا إناء الليل وأطراف النهار ينفذون فكرة مهندس معمار. كالبرق قبل الرعد تعيش فلسطين في زمن كل العصور. منذ زمن طويلٍ طويل حتى تعدَّى سنين السبعين ما زلنا نسمع هدير بحرك، وخرير أنهارك وجداولك وزقزقة عصافيرك وشموخ جبالك وعطاء سهولك وصلابة عزيمة رجالك فلسطين، وانت تُبْعَدينَ يُجبروننا أن نحجب أعيننا رغماً عنهم نرى سماؤكِ نجلاء، ونسمع ذلك الصوت الندي في الآذان وقرع الأجراس من الصحراء حتى الأغوار حيث جلبوع بيسان سجن ذي قوة معروفة أتتها ريح عاصفة ولحظة دفء سداسية الأبعاد. لم نتوقع دهشة رؤية الثوار أحرار قادرين على صفع السجان وجيش المحتل الجرار منتصرين لا يهمهم كاميرات وحراسات مُصَوِّبة المدافع والرشاشات إلى جميع الإتجاهات. في لحظات جميلة استطاعوا الأبطال الستة إن يكونوا أجمل شيء يَسُرُّ الناظرين. هذا هو الفلسطيني ما دام يريد أن يكون حراً. يريد ان يكون حياً. واأسفاه كل شيء في العروبة مختلط ومخترق حتى الغزل أجادوه على وتر العدو، وتناسوا أنهم عبارة عن صنارة. فلا الأحداث والمؤامرات تُلهينا ولا الوضع يُرهبنا. الحزن يُبكينا نعم، والفرح يُبكينا نعم، والآمال لن تُقْتَلُ فينا ففلسطين تُراقبنا، وبأعلى الأصوات تُنادينا

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …