موقف أبناء القدس بمؤسساتها وفعالياتها وقواها الوطنية ورجال الدين والعشائر وقطاعاتها المختلفة وهيئاتها المحلية والاهلية من الاتفاق الثلاثي الامريكي الاسرائيلي الامارات

موقف أبناء القدس بمؤسساتها وفعالياتها وقواها الوطنية ورجال الدين والعشائر وقطاعاتها المختلفة وهيئاتها المحلية والاهلية
من الاتفاق الثلاثي الامريكي الاسرائيلي الامارات .

القدس 2020/8/19 شبكة فلسطين المستقبل
بسم الله الرحمن الرحيم
(سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ). (الإسراء: 1).

نحن ممثلي رجال الدين إسلاميين ومسيحين ووجهاء وعشائر وممثلي الفعاليات والمؤسسات والقوى الوطنية، وممثلي الهيئات والبلديات والمجالس المحلية في القدس الشريف،

نرفض وبشدة كافة اشكال التطبيع، وأي علاقة مع هذا الكيان المغتصب للقدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية.
ونؤكد موقفنا بأن هذا الاتفاق الثلاثي الامريكي الاسرائيلي الاماراتي، هدفه الانقضاض على المشروع الوطني الفلسطيني؛ المتمثل بالدولة والحرية والاستقلال،

وندعو دولة الامارات بالتراجع عن موقفها والعودة من جديد الى رشدها، وأن تكون في صف الحق الفلسطيني القائم على المبادىء الدينية والشرعية الدولية، وندعو محمد بن زايد بأن يكون محافظا على إرث والده المغفور له الشيخ زايد رحمه الله، الذي تذكره فلسطين والقدس ومقدساتها ببالغ التقدير والاحترام لدعمه ووقوفه مع فلسطين وقيادتها وشعبها ونضالها من أجل الحرية والاستقلال،

حقائق لا بد من معرفتها وفهمها في اطار فهم دقيق للاتفاق الثلاثي، وانخراط دولة عربية عضو في جامعة الدول العربية فيه، وهي دولة الامارات العربية المتحدة:

▪ اتفاق الامارات؛ في الجوهر مشروع سياسي إقليمي (بديل) وبالذيل منه تداعيات انتخابية لكنيست الاحتلال والبيت الأبيض.
▪ اتفاق الامارات؛ يُؤسس لاطار سياسي اقتصادي جديد في صلبه، دولة الاحتلال، باعتبارها شريكا اساسيا، ويمهد لدول عربية اخرى بقبوله؛ او التطوير عليه.
▪ اتفاق الامارات؛ العباءة العربية في تمرير خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (صفقة القرن)، والقائمة في مضمونها على ما يسمى السلام الاقتصادي.
▪ إتفاق الامارات، انقلاب على ميثاقي جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي وقرارات القمم العربية والاسلامية الداعمه للحق الفلسطيني.
▪ اتفاق الامارات؛ مقدمة للانقلاب على الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس والمسجد الأقصى المبارك ( ستاتيكو) ، وإنقلاب على الوصاية الهاشمية.
▪ اتفاق الامارات؛ لم يكن حدثا مفاجئا، بل هو جزء من المشاريع والتفاهمات المشبوهة التي أسقطها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
▪ اتفاق الامارات؛ هو أحد مخرجات أزمتهم المصطنعة والمفتعلة مع القيادة الفلسطينية.
▪ اتفاق الامارات؛ هو استكمال المساعي والمحاولات في إيجاد بدائل، لوحدة التمثيل الوطني الفلسطيني، والمساس بالثوابت الوطنية.
▪ اتفاق الامارات، يمهد الطريق امام تطبيع عربي كامل مع دولة الاحتلال تحت ذريعة صنع السلام قبل التوصل الى تسوية القضية الفلسطينية.
▪ اتفاق الامارات؛ يُمثل الفصل الثاني فيما يسمى الربيع العربي.
▪ اتفاق الامارات؛ يؤسس لتوسيع التحالف المشترك المعلن عنه فيما يسمى بعاصفة الحزم.

الدلائل والقرائن على سياستهم إتجاه فلسطين والقدس:

▪ افشال لقرارت القمة العربية 2010 والتي عقدت في مدينة سرت الليبية ، والتي تبنت «خطة عمل» تتضمن إجراءات سياسية وقانونية للتصدي لمحاولات تهويد القدس والاعتداءات المتوالية على مقدساتها، وقرارات القمم العربية والاسلامية اللاحقة بخصوص القدس.
▪ اضعاف الموقف العربي والاسلامي والفلسطيني الداعي لانهاء الاحتلال وتحقيق الشعب الفلسطيني لحقه في تقرير المصير والاستقلال باعتبارهما ركيزتين اساسيتين من اركان الحل العاجل.
▪ إفشال لمبادرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لخطة السلام المبنية على مبدأ الارض مقابل السلام، وحل الدولتين، التي قدمها للجمعية العامة للأمم المتحدة في شباط 2018 والمعتمدة على مبادرة السلام العربية.
▪ البدء بإنشاء قاعدة أمريكية عسكرية في دولة الامارات.
▪ مشاركة الامارات مناورات عسكرية الى جانب دولة الاحتلال في اليونان.
▪ إفتتاح المكاتب التجارية والتمثيل الدبلوماسي الاسرائيلي العام 2015.
▪ زيارة وزيرة الثقافة والرياضة الاسرائيلية لدولة الامارات في اكتوبر 2018.
▪ زيارة وزير الاتصالات الاسرائيلي لدولة الامارات في مؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد الدولي للاتصالات في اكتوبر 2018.
▪ اعلان دولة الاحتلال رسميا مشاركتها في معرض اكسبو دبي 2020.
▪ مشاركة رئيس بورصة دبي للماس في فعاليات اسبوع الماس العالمي في تل ابيب.
▪ زيارات مختلفة لشخصيات سياسية اماراتيه لدولة الاحتلال والاقامة في منطقة الشيخ جراح بالقدس المحتلة، العام الحالي 2020.
▪ وصول طائرات اماراتيه الى مطار اللد الاسرائيلي، تحت ذريعة مساعدات طبية وانسانية العام 2020.
▪ استضافة دولة الامارات المتحدة فريق الجودو الاسرائيلي العام 2015.
▪ مشاركة 20 رياضيا اسرائيليا في بطولة العالم لفنون القتال في أب 2018.
▪ مشاركة فرق رياضية اماراتية في سباق الدراجات الهوائية التي نظمتها دولة الاحتلال في ايار 2018.
▪ اللقاء الاماراتي الاسرائيلي لفريق السيدات في بطولة اوروبا المفتوحة لكرة الشبكة في مايو 2018.
▪ مشاركة وفد رياضي اسرائيلي في الأولمبياد الخاصة بالامارات وفي بطولة جراند سلام للجودو في أبو ظبي العام 2019.
▪ مشاركة الامارات في مؤتمر السلام والأمن في الشرق الاوسط مع دولة الاحتلال في شباط 2019، حيث تخلل هذه المشاركة لقاءات مع رئيس حكومة الاحتلال.
▪ مشاركة دولة الامارات في ورشة العمل “السلام من اجل الازدهار” التي دعت لها الادارة الامريكية في البحرين.
▪ مشاركة دولة الامارات في فعالية احتفال اعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في كانون الأول 2017 الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة من تل أبيب الى القدس المحتلة.
▪ مشاركة الامارات بإعلان صفقة القرن من قبل الرئيس الامريكي وبحضور رئيس حكومة الاحتلال في واشنطن العام 2020.
▪ تسويق للمال السياسي الهادف عبر صندوق أبوظبي للتنمية، من خلال تدخل اماراتي في الشأن المقدسي بدون التنسيق مع الجانب الرسمي الفلسطيني.

المؤشرات على مواقف الامارات:

▪ افشال شبكة الأمان العربية بعد اعلان ترامب المشؤوم، والمشاركة في الحصار المالي والسياسي عل القيادة والشعب الفلسطيني.
▪ محاولة افشال التوجه الفلسطيني للجمعية العامة للأمم المتحدة، والانضمام لبعض المعاهدات والمواثيق الدولية.
▪ التدخل السافر في تعزيز الانقسام الفلسطيني واطالة أمده.
▪ المشاركة في الضغط على دول افريقيا وامريكا اللاتيتة وشرق اسيا، لدفعها باتجاه إقامة علاقات مع دولة الاحتلال أو نقل سفارتها الى مدينة القدس المحتلة.
▪ التدخل في طبيعة عمل الصناديق العربية والإسلامية ومحاولة حرفها عن دعم القدس وتسييس الجهات المستفيدة منها.
▪ التدخل في محاصرة الدعم المقدم لصندوق ( بيت مال القدس الشريف) واضعاف كافة الصناديق والوكالات كافة العاملة لأجل فلسطين والقدس؛ وتعويم أهدافها والانقلاب على الأهداف التي تشكلت من أجلها.
▪ التهديد في المصالح لبعض الدول بعدم اخذ موقف واضح اتجاه الاتفاق الثلاثي.
▪ تعطيل الدعوة لعقد اجتماع عاجل لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي لأخذ موقف واضح اتجاه مشاركة دولة عضو خالف قراراتها.
▪ افشالها لمبادرة السلام العربية التي اشترطت تطبيع العلاقات مع اسرائيل في اطار السلام الشامل.

نؤكد على ما يلي:

▪ اننا نرى في هذا الاتفاق مكافأة لدولة الاحتلال بالتطبيع الكامل قبل حل عادل للقضية الفلسطينية على اساس مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، ويشجع دولة الاحتلال على الاستمرار في رفض مبدأ الارض مقابل السلام وحل الدولتين على اساس حدود ما قبل العام 1967.
▪ إننا نرى في هذا الاتفاق صفقة تتجاهل استمرار الاحتلال وليس انهائه وبالتالي شرعنة اجراءاته التهويدية وبرامجه الاستيطانية.
▪ أن مدينة القدس عاصمة أبدية لدولة فلسطين ورفض أي تساوق مع برامج الاحتلال بخصوصها، ذلك ان هذا الاتفاق يرقى الى مستوى الاعتراف بالوضع القائم غير القانوني بالقدس.
▪ أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني، ولا يحق لأي جهة لا الامارات ولا غيرها ان تتحدث باسم الشعب الفلسطيني او التدخل في الشأن الفلسطيني.
▪ التأكيد على الوصاية الهاشمية الأردنية للاوقاف والمقدسات.
▪ رفض ومواجهة أي زيارة رسمية أو شعبية لمدينة القدس والمسجد الاقصى المبارك عبر بوابة الاحتلال.
▪ ندعو دولة الامارات الى احترام قرارات الشرعية الدولية، وميثاقي جامعة الدول العربية والاسلامية والقرارات المتعددة الصادرة عن القمم العربية والاسلامية المختلفة.
▪ الإعلان عن مقاطعة حكام أبو ظبي على كل المستويات، ومطالبة حكام الامارات الست الأخرى والمكونة لاتحاد الامارات العربية، لتحديد موقفهم من هذا الاتفاق .
▪ ان قضية القدس هي قضية المسلمين والعرب جميعا في كافة انحاء العالم، ونطالبها بالتحرك والضغط على حكوماتها بعدم التساوق مع موقف الامارات ورفضه.
▪ ندعو الدول العربية والاسلامية الى عدم التساوق مع هذا الاتفاق ورفضه واعتباره اعتداء على حق الشعب الفلسطيني، ونحذر اي دولة من التوقيع على اتفاق مماثل حيث سنعمل على مواجهته.
▪ نؤكد ان هذا الاتفاق قد مس بمكانة الامارات التاريخية ونتوجه لمجلس التعاون الخليجي لصدها عن هذا الانتحار السياسي.
▪ تفعيل البُعد الشعبي على المستوى المحلي والعربي والإسلامي، لإعلاء الصوت والتصدي لهذه المؤامرة.
▪ تقييم الأداء وتطوير العلاقات على مستوى العلاقات الخارجية مع الدول والشعوب والاحزاب والحركات الوطنية على مستوى العالم.
▪ أن تسرع فلسطين بتقديم طلب لتجميد عضوية دولة الامارات العربية، في جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
▪ نشكر من القدس كافة الدول والاحزاب والمفكرين والادباء واصحاب الكلمة الحرة التي رفضت الاتفاق وعبرت بصوت عال عن موقفها، ونطالب كافة القوى الحرة المحبه للسلام والحرية والداعمة لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره الى اعلاء صوتها والوقوف مع الشعب الفلسطيني في مواجهة هذا التطبيع المجاني.
▪ نؤكد على أن وحدتنا الوطنية هي الاساس المتين والراسخ لوحدتنا العربية والاسلامية.
▪ تشكيل اطار وطني شعبي تحت اطار منظمة التحرير الفلسطينية يناط به مواجهة وتعرية المحاولات الاسرائيلية في التوغل بالمجتمعات العربية والاسلامية.
▪ صلابة ومتانة الموقف الفلسطيني هو جزء اصيل من صلابة ومتانة موقف الرئيس محمود عباس ابو مازن، لذا ندعو أن يكون تمثيل الاطر القيادية العليا امتدادا لهذه الصلابة في الموقف.

نعاهد أبناء شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والاسلامية أن كون الاوفياء بالمحافظة على مقدسات الامة الاسلامية والمسيحية وفي المقدمة منها المسجد الاقصى المبارك، وكنيسة القيامة، وأن نبقى على عهد الشهداء والاسرى والجرحى، دمتم ودامت فلسطين.

مؤسسات وفعاليات ورجال دين وشخصيات القدس الاعتبارية والعشائرية والوطنية وممثلي الهيئات المحلية والاهلية

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …