شبكة فلسطين المستقبل الاخبارية Palestine Future
مقالات مشابهة
أبو بكر وفارس يستقبلان طاقم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر …
رام الله / شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية …
إستقبل رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر ورئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، ظهر اليوم في مكتب الهيئة في رام الله، طاقم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ضم كل من روبرت باترسون منسق البرنامج الصحي، كليمان دوباري منسق الزيارات، روبرت بترونيو نائب رئيس البعثة، وسهى مصلح مديرة الصليب في رام الله واريحا، وبحضور ومشاركة رئيس وحدة العلاقات الدولية رائد ابو الحمص والمحامي جميل سعادة ومن دائرة الإعلام أبرار الصيرفي.
وتحدث اللواء أبو بكر لطاقم اللجنة الدولية عن خطورة الأوضاع داخل سجون ومعتقلات الإحتلال، تحديداً وأن الهجمة على الأسرى كبيرة ومقلقة وتزايدت بشكل ملحوظ في الفترة التي اعقبت عملية نفق الحرية، حيث الإقتحامات والعزل والعقوبات والغرامات المالية.
وفيما يتعلق بالأسرى المضربين عن الطعام، حذر اللواء أبو بكر من خطورة التفرد بهم، حيث كانت هناك محاولات لإستخدام التغذية القسرية بحق الأسير مقداد القواسمة المضرب منذ ٩٢ يوماً، وهذا مؤشر خطير على إرتكاب جرائم خلال الفترة القادمة، مضيفاً أن الوضع الصحي للأسرى المضربين والأسرى المرضى مقلق، وأن الجرائم الطبية بحقهم مستمرة وعلنية، ونحذر من إستقبال المزيد من الأسرى شهداء.
من جانبه تحدث رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، عن الآلية التي تم التعامل بها مع الأسرى مؤخراً، حيث تم إخضاع الأسرى الى محاكمات داخلية، والتي ترتب عليها فرض غرامات يومية باهظة كوسيلة إنتقامية رادعة، وفيها مخالفات جسيمة للأعراف والمواثيق الدولية، بالإضافة الى الإشكاليات المستمرة في قضية الزيارات والتذمر الدائم من الأهالي.
وكشف فارس أن سياسة تجميد الإعتقال الإداري والتي تستخدم كأداة للإلتفاف على الإضراب المفتوح عن الطعام، واستخدمت مؤخراً مع الأسيرين كايد الفسفوس ومقداد القواسمة، لن تجدي نفعاً لدى الأجساد التي أرهقها الجوع، والمطلوب اليوم أن يكون هناك موقف دولي حاسم لإنهاء الإعتقال الإداري.
من جانبه تحدث طاقم اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن دوره في التواصل مع الأسرى والمعتقلين، والقيام بدوره على أكمل وجه، مشيراً الى أنه يقع على عاتقه مهمات كبيرة وصعبة.
وأضاف الطاقم ” نحن نحاول أن نكون في المكان الصحيح، ولكن التحديات كبيرة جداً، وتتطلب متابعة كبيرة في مختلف الجوانب، سواء فيما يتعلق بزيارة الأسرى المضربين أو الأسرى الستة الذين تمكنوا من الهرب من سجن جلبوع، وغيرهم من الأسرى الذين هم بحاجة جدية للوصول والتواصل معهم.
