17 عاما على استشهاد أبو عمار،، سلاما للثرى التى احتضن جسدك الطاهر

*17 عاما على استشهاد أبو عمار،، سلاما للثرى التى احتضن جسدك الطاهر*

بقلم: أ. عمر الطايع .

بيروت / شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية .

السلام على ذلك الثرى الذي احتضن جسدك الطاهر، السلام على طهارة كفيك وجودها التي امتشقت البندقية وأطلقت الرصاصه الأولى، السلام على كوفيتك وعطرها، السلام على بزتك العسكرية ومسدسها.

إن ذكرى استشهاد الرمز أبو عمار كانت إستشهاد وانتصار حيث كان يقول القائد أبو عمار وهو محاصر في عرينه برام الله (يريدونني اما أسيراً أو أما طريدا و اما قتيلاً، وأنا أقول لهم شهيداً، شهيداً، شهيد) حيث واجه الرمز أبو عمار العدو الصهيوني ودباباته بكل عزم وإرادة صلبه لا تلين، وإيمان بقدسية قضيته الفلسطينية والأمانة التي حملها وأسس حركة فتح صاحبة الطلقه الأولى والرصاصه الأولى في مواجهة هذا الغول الصهيوني المتوحش.

إن صمود الشهيد أبو عمار في حصاره شكل نموذجاً ودرسا لكل الشعب الفلسطيني في كيفية صناعة الإنتصارات مهما كان جبروت العدو وغطرسته، وإن هذا القائد العظيم ترك بعد استشهاده شعب عظيم تكفل بحمل الأمانه والمضي على خطى رئيسه ورمزه، فأبا عمار كان مدرسة في التضحية والفداء والتحدي والمواجهة.

نم قرير العين يا ابو عمار لقد تركت وراءك شعب قادر على الإستمرار على نهجك وخطك والعمل من أجل تحقيق كافة الأهداف التي كنت تعمل من أجلها.

ارادوك قتيلا وطريدا واسيرا، فأبيت الا ان ترحل شهيداً شهيداً شهيداً

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …