هذا هو يوم التضامن!

هذا هو يوم التضامن!


بقلم / سعدات بهجت عمر

بيروت / شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية
صباحاً شمساً شرطاً شرخاً كبيراً في السماء. حقل دموي نداه الدم. وديان العرب لن تستيقظ. طيور باكرة تصدح بالموت. ضجيج يعلوه صوت الرصاص والصراخ، والدروب ضيقة إلا على النمل، والنيران تلاحقها. من غير بعيد سيارات عسكرية متعجلة وكأنما تستمتع بنزهة إله الحرب على مرتفع يُجَسّدُ ويُمُثّلُ كل فلسطين، وكأن الأمة العربية أرملة لم تُنجب اولاداً ولم تكتب تاريخاً. لنسأل كيف؟ نعم ما تزال حية ولكنها مغشياً عليها. هل الدخول ممكن في الضوء الباهت؟وفلسطين تلتهب وتحترق وتُحرَّك على سطح الموقد الدولي. هل من دواء؟ لا أحد يسمع السؤال. إذن سَجّلوا لهم أن تاريخ 11/29 من كل عام وابتداءً من هذه السنة 1976 يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني لاكتمال المؤامرة. أليس هذا بعيب يا أسياد العرب البعيدون. سؤال يتبعه ضحك وموت وتثاؤب بنار خبت في الصدور وما حرقت إلا الشعب الفلسطيني الصبور، والصباح، والعقل، ممتع هذا يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يؤكد شرعية إسرائيل، وشرعنة قتل شعب فلسطين حتى النهاية. مُتعة كبيرة بخطى قصيرة. لماذا؟

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …