آلة القتل

*آلة القتل*

بقلم: العميد فضل الحمدوني

بيروت / شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية

المستوطن الصهيوني في فلسطين ليس إنسانا عاديا بل هو آلة قتل حديثه للقتل والسرقة والكذب والغدر.

المستوطن الصهيوني هو فخر الصناعات الغربيه والحديثه.

هذه الآلة العنصريه من إنتاج شركة متعددة الجنسيات وهدفها الربح والربح المادي فقط.

منذ المستوطنة الأولى التي تم بناءها على اراضي فلسطين بدأ التطبيق الفعلي لانتاح وتطوير آلة القتل الصهيونيه .

البعض خدع والبعض أصابه اختلال في التفكير فحصل ما حصل في بلادنا ومنطقتنا أصبحت فلسطين تحت سيطرة الصهاينه وصار لا بد من خلع الاقنعه .

أصبحت دولة الصهاينه وكرا للعنصرية والإرهاب والتميز والتمييز بين البشر وضربت بشرها كل مكان في منطقتنا بل والعالم.

وها هم أصحاب الشركة الذين انتجوا هذا المخلوق الوحش يتفاخرون ويعلنون انهم لولا انه لا وجود لإسرائيل فكان يجب أن يخلقوا دولة اسرائيل.

المستوطن الصهيوني وككل صناعة حديثه يتطور وككل سلاح يصبح اكثر تدميرا
هذا المستوطن لم يعد لصا ظريفا أصبح سارقا وقاطع طريق وسالب لاملاك الغير ومعتديا على الحرمات والمقدسات.

أصبح قاتلا شرسا يقوم وفي كل يوم بحفلات إعدام للفلسطينيين. يقيم حفلات للتعذيب ويفتخر أمام قنوات الإعلام الفضائيه كيف ينفذ سرقاته ويمارس هوايته في فن التعذيب والسرقة والقتل.

هذا المخلوق الوحشي غير طبيعي وهو مخلوق خارج القيم الإنسانيه.وهو المخلوق الذي أصبح يخرج من الهدف الذي وجد له وصنع من أجله.
المستوطن الصهيوني هو النسخة التي هي أكثر تطورا بوحشيتها من أجهزة الصهاينه الامنيه .

هو مخلوق خارج السياق لتطور البشريه وهو شخص بلا فكر يريد من الجميع ان يقتنعون زورا ان المستوطنين هم فقط عيال الله وشعبه المختار وهم وحدهم من يستحقون الحياة.

المستوطن فوق كل ذلك ماكر مخادع وعلى الجميع الحذر من اكاذيبه فهو لا يحفظ عهدا ولا يريد سلاما ولا ازدهارل للمنطقه وما إقامته لعلاقات دبلوماسية مع بعض دول المنطقة الا وسيلة له لتوصله الى استكمال مخططاته من أجل قيام دولة إسرائيل الكبرى وهناك الطامة الكبرى.

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …