شبكة فلسطين المستقبل الاخبارية Palestine Future
مقالات مشابهة
بالتاكيد ليست صادمة!!!
بقلم / سعدات بهجت عمر
بيروت / شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية
سلسلة تزوير يحفل بها تاريخ منطقتنا العربية منذ بداية التآمر الفعلي على فلسطين منذ نهاية الحرب العالمية الأولى بالوعود والمؤتمرات واللجان وما أكثرها ما زالت تُعقد من أجل تقديم تقارير وتنازلات مُهينة في المستقبل بإسم الحلول للقضايا العربية شكلاً في تاريخ كله مؤامرات وجرائم إسرائيلية احتلالية من تطبيع وتزوير وسرقات تراث شعب عربي فلسطيني تحت أعين الأنظمة العربية المطبعة والمهرولة للتطبيع مع الإستعمار الإسرائيلي الإحتلالي يُثبت أن جقيقة سياسة الخطاب الرسمي العربي وإن اختلفت في مظاهرها فهي في دوافعها ومراميها ظِلٌّ ينسجم مع الدور الذي يمثله الزعماء العرب على المسرح السياسي للمنطقة العربية والعالم. بخصوص القضية الفلسطينية وهو “إجهاض أي إرادة عربية خالصة للتحرر من التبعية والسير بالأمة العربية نحو الوحدة”، بالمساومة عليها وهو دور جسدته مواقف غالبية حكام الدول العربية بأمانة من خلال تعرجات سياسية مختلفة، وهي مسيرة سافلة لا أخلاقية يُنظمها عامل واحد وشامل قد فُكَّ من عقاله العربي وهو معاداة الإرادة الفلسطينية بثوابتها في الدولة المستقلة وعاصمتها “القدس” وعودة اللاجئين لتصفية القضية الفلسطينية والقضاء عليها قضاء مبرم وإنهاء وجود شعبنا الفلسطيني نفسه وايامنا الحالية بمجاريها تثبت أن معظم الزعماء العرب يؤمن بهذه الحقيقة الباطلة.
