*الذكرى ((٥٧))…*

*الذكرى ((٥٧))…*

بقلم: العميد فضل الحمدوني
بيروت:  شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية

من يتابع ما يجري من أحداث داخل فلسطين يقفز إلى تفكيره ان حركة فتح تعيد ترتيب نمط جديد لمواجهة المستوطنين الغزاة .دعت فتح جماهير الشعب الفلسطيني إلى النفير العام.لبت جماهيرنا النداء وتوجهت إلى نقاط الاحتكاك والصدام مع قوات العدو ومستوطنيه وكان في مقدمة الجميع كوادر وقيادة فتح.
كانت اوقات قاسيه الفلسطينيين العزل من السلاح ولكن الارادة سلاحهم الامضى كانت ارادة صلبه لا تعرف اليأس وإيمان بالنصر ومهما كانت الصعاب . الأهم من ذلك فتح تخوض المواجهة مع العدو الحقيقي للفلسطينيين كلهم والعرب كلهم ولكل كل حر شريف في هذا العالم.
فتح أرادت وتريد ان تقول للجميع لا تضيعوا الاتجاه لتكن البوصلة اتجاه فلسطين والقدس فأذا انحرفت البوصله اضعنا الطريق وخسرنا المعركة .
ان المعركة التي تقودها فتح في فلسطين تشبه في معناها وهدفها انطلاقة فتح عام ١٩٦٥م وهي تعلن الان وكما أعلنت قبل ٥٧ عاما..
اتكالا منا على الله وعلى شعبنا..الخ وهكذا انطلقت ثورة المستحيل وهي مستمرة حتى النصر.
فتح تقود نضالا واسعا لاعادة الجميع إلى جادة الصواب والى إعادة بذل الجهود في المعركة ضد العدو الوحيد لنا.
وكما الانطلاقة الأولى حيث كانت فتح تتعرض لسهام الأخوة والاشقاء ولكنها صمدت وحافظت على نهجها الثوري ولم تلتفت إلى الخلف فها هي سهام التشكيك والتضليل تتوجه لها من كل مكان لحرف المعركة عن هدفها وتحويل نضالنا ضد الصهيوني إلى حفلات سحج وشتائم وتهريج.
ولا بد لي وفي نهاية الامر من لفت نظر الجميع إلى غياب واضح ومشبوه لكثير من وسائل الإعلام والمحطات الفضائيه عن تغطية هذه الهبة النضاليه والتي تقودها فتح ولكن ذلك غير مستغرب من قوى همها صرف النظر عن ساحة المعركة في فلسطين بل محاولة التشكيك في حركة فتح.. ولكن يا جبل ما يهزك ريح.

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …