الحراك الشعبي العربي ” لا للتطبيع ” يؤكد علي حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف .

الحراك الشعبي العربي ” لا للتطبيع ” يؤكد علي حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

رام الله 2020/8/26 شبكة فلسطين المستقبل
ياجماهير الشعوب الحره …. في ظل الظروف التي تمر بها الامة العربية والتباعد العربي وجائحة الوباء ( كورونا) التي تعصف في العالم اجمع .
. تطل عليانا دولة الامارات العربية المتحدة في اتفاق بينها وبين الكيان الصهيوني متناسية وضاربة بعرض الحائط
قرارات الجامعه العربية وجعلت نفسها بديلا للفلسطينيين
نشهد بأننا لا نعرف إلا فلسطين واحدة، عاصمتها القدس الشريف، شعبها سواء ذاك الذي ما زال متشبثاً بالبقاء على أرضه التاريخية، أو ذاك الذي أجبرته الهزائم والخذلانات على الشتات والمنافي، هو السيد الوحيد، وهو صاحب الحق الأوحد في تقرير مصيره بالدفاع عن وجوده ومقاومة كل أشكال النهب والتقسيم والمتاجرة بقضيته العادلة، هو الجدير باختيار من يمثله ويمثل آماله وتطلعاته في الداخل والخارج “.
إننا كشعوب وأفراد يحتّم علينا واجبنا تجاه ضمائرنا، وتجاه إخوتنا وأحبتنا في فلسطين، دعمهم والوقوف بجانبهم حتى ينالوا حقوقهم كاملة غير مجزأة. وعليه فإننا نرفض وبشكل واضح كل أشكال التطبيع التي تمارسها بعض الدول العربية مع الكيان الصهيوني الغاصب ”
إن كل اتفاق يبرمه أي نظام عربي من المحيط إلى الخليج هو حبر على ورق لا يمثل إلا من يدّعونه، وكل اتفاق على هذه الشاكلة هو اتفاق لا قيمة له من الأساس، لأن أصحاب الحق، الشعب الفلسطيني، ليسوا طرفاً فيه، ولا نخالهم يفرطون لا في كرامة الأرض ولا في شرف التاريخ ولا وعود المستقبل . “.
كما ان “الاتفاقيات السابقة الموقعة مع الكيان الصهيوني لم تخدم إلا المحتل الغاصب، ولم تصب إلا في مصلحة توسعه السرطاني، وإعادة تمركزه في المنطقة سعياً إلى تدمير وتشويه وعي أجيال شبابنا العربي تجاه قضاياهم المصيرية. أما فلسطين فهي براء من ذلك كله، فلسطين ستبقى قضيتنا الوجودية والأخلاقية الكبرى، تسبقنا إليها وتذكرنا بها دومًا؛ دماء الشهداء وتضحيات المقاومة”.
“لأجل ذلك كله : فإن إعلان دولة الإمارات والكيان الصهيوني عن الاتفاق بينهما لتطبيع علاقاتهما، تحت الرعاية الأميركية، وكل ما تلاه من خطابات الترحيب التي لاقاها من بعض الأنظمة العربية المؤيدة لهذا الاتفاق لا يمثلنا، ولن يكون.. إن أبناء الشعوب العربية من كتاب وأدباء ومثقفين وصحفيين ومهنيين وعمال ، من أجيال مختلفة وأطياف متنوعة يرفضون رفضاً قاطعاً فصلهم عن قضيتهم المركزية: القضية الفلسطينية”.
كما ندعو جميع االدول العربية إلى العودة إلى رشدها واحترام إرادة ووجدان شعوبها الذي تمثل فلسطين فيه الركن الأساس والعودة الى حضن الجامعه العربية التي تمثل الكل العربي والالتزام بقرارات الجامعة العربية التي تصب في مصلحة القضية الفلسطينية “.
و نحن كشعوب عربية نرفض كل الاتفاقيات التي لا تخدم القضية الفلسطينية والخارجة عن الاجماع العربي ونلتزم بما صدر عن الجامعة العربية
كما وندعو اهلنا واحبتنا واخوتنا الامارات العربية المتحدة الى الغاء الاتفاقيات مع الكيان الصهيوني حيث لم نعتاد من اهلنا واحبتنا في الامارات سوا الخير وكل الخير للقضية الفلسطينية .
كما ونؤكد على حق الشعب الفلسطيني باقامة دولته المستقلة ونيل كافة حقوقه التي اقرتها مواثيق الامم المتحدة

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …