شبكة فلسطين المستقبل الاخبارية Palestine Future
مقالات مشابهة
طبووول!!!
بقلم / سعدات بهجت عمر .
بيروت / شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية.
طموحات شعبنا الفلسطيني في الحرية والدولة المستقلة وعاصمتها الأبدية القدس، دونها قوافل الشهداء والصمود الأسطورة للقيادة الفلسطينية وفي مقدمتها الرئيس أبو مازن تأبى السقوط تحت تأثير أية قرارات اسرائيلية أمريكية غربية عربية إن كانت بالحروب الإسرائيلية أو الضغط والحصار الأمريكي الأوروبي العربي لتصفية القضية الفلسطينية من جذورها في أروقة الأمم المتحدة وعدم دفع الأموال المُستحقة لوكالة الأونروا حتى تصفية آخر فلسطيني، رغم ان أصداء هذه الحروب تتدحرج في السماء بأسرار الأمة المُهانة لأنه ليس للعربي القوة لينطلق أمام المجد. فالخطاب الرسمي العربي كما شوارعه قد تهودت منذ زمن طويل قبل احتلال فلسطين فالهمج! اليوم يُمزقون السماء المُقدسة، وعربة الزمن العربي تَصفَرُّ وتتمدد في دوائر كثيرة بسكون على الخازوق الصهيوني، والأقصى والقيامة بكل ما يُمثِّلان من قداسة ينزفان دم الحرب غير المقدسة على حبر الأمة العربية البائد، وهنا تبدو أسئلة دماء الأمة العربية القصيرة لم تتغير في صمت الوطن الكبير لأن العرب يكرهون أن يكونوا أحياءً أحراراً.
