بيان : صادر عن اللجان الشعبية لمنظمة التحرير في منطقة صيدا بمناسبة الذكرى السنويّة الـ 38 لمجزرة صبرا وشاتيلا.

بيان : صادر عن اللجان الشعبية لمنظمة التحرير في منطقة صيدا بمناسبة الذكرى السنويّة الـ 38 لمجزرة صبرا وشاتيلا.

بيروت 2020/9/17 شبكة فلسطين المستقبل.

يُصادف اليوم، الذكرى الـ 38 لمجزرة “صبرا” و”شتيلا”، التي قتل خلالها مئات اللاجئين الفلسطينيين العُزل في لبنان، على يد الإرهابي شارون ومليشياتة الإسرائيلية، والتي ستبقى عصية على النسيان وشاهدة على فظاعة المحتل الإسرائيلي ووحشيته ومدى بشاعة جرائمه المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، وأينما كان.

يستذكر أبناء شعبنا الفلسطيني الذكرى المجزرة وفصولها المأساوية بقلوب مثقلة بالألم، والتي تفنن في تنفيذها الاحتلال الإسرائيلي وأعوانه، على مدار 43 ساعة من الزمن، وعلى مرأى ومسمع من العالم أجمع، وراح ضحيتها قرابة 3500 شخص، معظمهم فلسطينيون، وبينهم المئات من أبناء الشعب اللبناني الشقيق.

يا جماهير شعبنا الفلسطيني الصامد

أن مجازر “صبرا” و”شاتيلا” وغيرها من المجازر، تُمثل فصلاً مأساوياً في التاريخ الفلسطيني، ويفضح إرهاب الكيان الصهيوني وهمجيته تجاه الشعب الفلسطيني بأسره، وهي كغيرها من المجازر والجرائم يجب أن لا تمردون عقاب، سيما وأنها تأتي ضمن نهج مستدام يقوم من خلاله الإحتلال الإسرائيلي بتنفيذ مخططاته القائمة على التطهير العرقي والتهجير القسري وسرقة الأرض الفلسطينية.

لقـد آن الأوان أن يقف المجمع الدولي حيال مسؤولياته والتوقف عن سياسة الكيل بمكيالين، وأن يُطبق شرعة ومبادئ حقوق الإنسان، وحق الشعوب في تقرير مصيرها، ويقوم بدوره في حماية الشعب الفلسطيني أينما كان، ويوقف إستباحة الإحتلال لحياته وأرضه وممتلكاته ومقدراته وحقوقه وحرياته المشروعة، كما آن الأوان لمحاسبة ومساءلة إسرائيل على جرائمها وأعمالها الإرهابية المتعاقبة والمتصاعدة ضد الإنسانية وحقوق الإنسان.

في الذكرى الـسنوية لمجزرة صبرا وشاتيلا يؤكـد شعبنا وخاصة في هذه الأيام “أن السلام والأمن والإستقرار في المنطقة، لا يكون بإقامة علاقات عربية طبيعية مع سلطات الإحتلال الإسرائيلي، كونها مصدر التحريض والفوضى والعنصرية، وإنما من خلال إنهاء الإحتلال الجاثم على أرضنا وإحترام حقوق الشعب الفلسطيني والقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية”.

أن أبناء شعبنا الفلسطيني “لا ينسون شهداءهم وضحاياهم وسيبقون صامدين وثابتين على أرضهم، كما وأن المجتمع الدولي بأسره مطالب اليوم وأكثر من أي وقت مضى بترسيخ مبادئه وحمايتها من النظم السلطوية والعنصرية عبر تنفيذ العدالة الأممية التي نص عليها القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة”.

17/9/2020

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …