فتح في شعبة البص تلتقي مع اللجنة الشعبية في تجمع جل البحر

*فتح في شعبة البص تلتقي مع اللجنة الشعبية في تجمع جل البحر*

بيروت / شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية.

ضمن سلسلة نشاطاتها الاجتماعية والسياسية، تابعت قيادة حركة فتح في شعبة البص لقاءاتها وزياراتها للمرجعيات السياسية والدينية والاجتماعية والاعتبارية التي تقوم بها، حيث قامت وفد من حركة فتح في شعبة البص تقدمه امين سرها الاخ “علي الجمل” وضم عدد من قيادة وكوادر الشعبة، بزيارة تجمع جل البحر حيث التقوا الاخوة في اللجنة الشعبيه للتجمع اليوم السبت ١٠-٦-٢٠٢٣، وذلك في منزل أمين سر اللجنة الشعبية.

 

وكان في استقبال الوفد الفتحاوي أمين سر اللجنة الشعبية لتجمع جل البحر ابو مصطفى حمد وعدد من اعضاء اللجنة، بداية رحب حمد بالاخ علي الجمل وأعضاء الوفد المرافق له شاكرا لهم هذه الزيارة الأخوية الصادقة التي تأتي من أجل تمتين العلاقة الأخوية بين حركة فتح وأبناء تجمع جل البحر، مؤكدا ان هذه اللقاءات سيكون لها الفعل الايجابي لما فيه مصلحة ابناء شعبنا.

 

وجرى خلال اللقاء مناقشة الأوضاع العامة في التجمع والحاجة الماسة لإيجاد مصلى ومقر للجنة الشعبية في التجمع.

 

من جهته امين سر حركة فتح في شعبة البص علي الجمل، نقل تحيات سيادة اللواء توفيق عبدالله أمين سر حركة فتح في منطقة صور وقيادة وكوادر الحركة للأخوة في اللجنة الشعبية وجميع أهلنا في تجمع جل البحر، ومثمنا ثقتهم بقيادة الحركة فتح التي تعمل على مساعدة أهلنا الصامدين الصابرين في مخيمات وتجمعات الشتات.

 

وأضاف الجمل أن هذه الزيارة جاءت لتفعيل التواصل واللقاءات التي من شأنها تدعيم التعاون والعمل المشترك لتخفيف معاناة أهلنا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعانونها جراء الوضع الصعب الذي يشهده لبنان الشقيق.

 

ونوه الجمل بالجهود الكبيرة التي تقوم بها اللجنة الشعبية في تجمع جل البحر وعلى رأسها أمين سرها أبو مصطفى حمد، التي تهم أبناء شعبنا ومصالحهم في التجمع، مضيفا ان حركة فتح كانت وما زالت وستبقى الحضن الدافئ الذي يتسع لكافة أبناء شعبنا، وستبقى كما عهدها الجميع صمام الأمان لقضيتنا العادلة حتى النصر والتحرير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى ديارهم.

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …