حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة تستمر بالقتل والاجرام للهروب من مشاكلها الداخلية٩

*حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة تستمر بالقتل والاجرام للهروب من مشاكلها الداخلية*

بقلم: أبو شريف رباح

بيروت / شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية

مع إستمرار الاحتجاجات العارمة في شوارع الكيان الصهيوني ضد حكومة نتنياهو المجرمة للأسبوع السابع والعشرين على التوالي، ومع استمرار النقاشات العاصفة في أروقة الكنيست الصهيوني للتصويت على أجراء الإصلاحات القضائية التي من المؤكد انها سوف تطيح بحكومة نتنياهو المتطرفة، من المتوقع أن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو وحكومته سيهربون من معركتهم الداخلية لاستكمال شن الهجمات البربرية بالضفة الغربية عامة ومناطقها الشمالية (جنين ونابلس) خاصة.

ومع إعتبار جهاز المخابرات الصهيوني الشاباك أن مجموعات عرين الأسود في الضفة الغربية انتهت، وإعتبار أن الجيش ووحداته الخاصة قد تمكن من تصفية الكثير من قادة ومقاتلي كتائب شهداء الأقصى
وكتيبة جنين، وأن المقاومة الفلسطينية قد تراجعت في الاونة الأخيرة بفعل عمليات الاقتحام المستمرة واغتيال المقاتلين، واعتبار كل ما ذكر سوف يحد ويخفف من المظاهرات الاحتجاجية ضد حكومة الاحتلال، وإن نتنياهو بذلك يستطيع الإستمرار بحكومته النازية المجرمة، لكن من الواضح انه مع فشل جيشه ووحداته الخاصة في هجومهم التدميري الأخير على مدينة جنين ومخيمها وانتصار المقاتلين الفلسطينيين إنتصارا كبيرا حيث كبدوا جيش الإحتلال خسائر فادحة في الأرواح والمعدات ومع هروب ضباطه وجنوده من المخيم تحت ضربات الفدائيين فقد تأكد نتنياهو أن الأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية في جنين ونابلس لم تتأثر كثيرا بعمليات الاغتيال والقتل وأن الشبان والفتية الفلسطينيين يلتحقون بهذه الأجنحة بإزدياد كبير.

ومما ذكر وفي ظل تهرب كيان الإحتلال وحكومته المتطرفة من استحققات عملية السلام والضغط المتزايد على الشعب الفلسطيني من كافة النواحي وتأزم الأوضاع بشكل عام وإدراك الشعب الفلسطيني بكل اطيافه أن حكومة نتنياهو / بن غفير اليمينية المتطرفة لن تعترف بحقهم في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم، ومع علمهم أن كيان الإحتلال غير معني بأي شكل من الأشكال بحل الدولتين ومعاملة الفلسطينيين على انهم ارهابيين ومخربين، ورفضها بالاستجابة للمجتمع الدولي في تمكين الشعب الفلسطيني من تحقيق استقلاله وإقامة دولته، فإن الشعب الفلسطيني سوف يستمر بمقاومته المشروعة وبكافة أشكالها الشعبية والعسكرية حتى تحقيق اهدافه بإقامة دولته الحرة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين، وسيكتب التاريخ ان في فلسطين شعبا مناضلا ومثقفا يعشق الحياة ولكنه لا يهاب الموت دفاعا عن أرضه ومقدساته وكرامته، وستثبت الأيام القادمة لحكومة اليمين المتطرف في الكيان الصهيوني أن الأوضاع الداخلية لكيانهم لن تنعم بالأمن والهدوء، وعلى كيان الاحتلال والمجتمع الدولي إن يعلم جيدا انه لن تنعم المنطقة بالأمن والأمان إذا لم يعم الأمن والأمان والاستقرار في وطننا فلسطين.

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …