شبكة فلسطين المستقبل الاخبارية Palestine Future
مقالات مشابهة
وعاء مخيم جنين
بقلم / سعدات بهجت عمر
بيروت / شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية.
تجردتم من أي قيمة خلَّاقة عدا الموت وشرعنتم ما حرَّمه الله وأبطلتم ما حلَّله الله وسقطم في بئر الخيانة والاحتيال فقد سفكتم الدماء واغتصبتم من قبل حتى الشرعية بانقلابكم الدموي الأسود في قطاع غزة وما زلتم. هل كان حقاً يشعر الفلسطيني بموته المُبكٍّر وهل كان هاجس الموت يستدرجه لٍيُسجٍّلَ دمه على فجر يحترق لعنكم الله من فئة ضالة خرجت عن عقيدة الإسلام هكذا اغتصبتم ساحات فلسطين وساعات حلمها وجماهيرها والمنفى وتخدعون أنفسكم بدولارات مجبولة بدم شرفكم وأسئلة من البراءة والإتهام كم من الشرفاء قتلتم وكم من المناضلين رميتم من فوق الأبراج عودوا إلى فلسطينيتكم لعل هذه الحالات التي تنتقص جدوى هذه الكلمة وقوتها في سياق المُقارنة مع الفعل الهائل بالوحدة الوطنية فالموت حادث لكنه يأخذ شكل الإجابة ويتحول استشهاد إن كان إبن#فتح أم إبن#الجهاد أم و أم و أم و أم………الخ إلى دلالات ورموز حركة ثورية فلسطينية إرادة تعبير. حتى عدونا يعرف نفسه وأنتم العكس تماماً الفضول السياسي وبنات الهوى وصُحف الاحتيال ستبقون هكذا كمن يَرُق أسباب السماء بٍسُلَّمٍ والله العظيم إن شعبنا وأمتنا اكتشفا منذ أكثر مائة عام أنكم لا تتكلمون اللغة العربية وتكرهون فلسطين اكتشافاً مُذهلاً حتى الخزي. فهذه جغرافيا فلسطين من ضمنها مخيم جنين موهبة غير قابلة للمناقشة.
