أمام الحق والثورة

*أمام الحق والثورة*

بقلم / العميد فضل الحمدوني

بيروت / شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية

المخيم، مصنع الرجال وخزان الثورة،اراده الأعداء ان يكون وكرا للذل والعار والركوع والاستسلام،

ولكنه الفلسطيني الأبي الذي لا يستسلم ولا يقبل الهزيمة ، صار المخيم إماما للهدى خلفه يصلي الاحرار والشرفاء من كل أنحاء المعمورة،

انتشرت المخيمات فوق تراب الوطن المذبوح واطلقواعلى كل مخيم اسم الموضع الذي اختاروه له ،

ولكن الفلسطيني يرفض الانقسام والقسمة والمناطقية والشرذمة والشللية والانتهازية وكل انواع الأمراض الذي ابتلي بها بعض أشباه الرجال و متصيدي الفرص للتسلق على جدران القضية،

ولكنه المخيم،

ايا كان اسم المخيم جباليا الشاطئ بلاطة جنين الوحدات اليرموك عين الحلوة الرشيديه إلى اخره،

ولكنه المخيم دائما وابدا في الخندق الأول للمعركة منذ الشهيد الأول والاسير الاول والفدائي الأول،

انه المخيم منبع الصمود والكرامة ،انه أمام الاحرار والثوار والإنسانية وفي مختلف الظروف،

لكنه المخيم ومهما كان المكان الذي سجنوا الفلسطيني به ليذلوه ويكسروا ارادته ،

لكنه المخيم الذي انجب الفدائي والشبل والزهر ة وانجب الفدائي والفدائيه،هم الذين قال عنهم مفجر الثورة وشهيدها ورمزها ابو عمار (( ان الذي يقرر مصير الشعب الفلسطيني هو آخر شبل يحمل بندقية او حجرا))

صدق ابو عمار رحمه الله وصدق ابو جهاد رحمه وصدق كل الشهداء والاسرى والجرحى والفدائيين الابطال،

انه الخيم ومهما كان اسمه ومكانه الذي انجب الأسرى الابطال قادة الصبر والنصر.

انها المخيمات كلها والتي سلمت راية الاقتحام لمخيم جنين المدافع عن مصير الكل الفلسطيني،

بايعته المخيمات والشرفاء والثوار اماما،

انه مخيم جنين الذي بدم أبناءه وبصبر سكانه وثبات ابطاله أعاد القضية إلى وضعها الصحيح،

صار المخيم حاملا هم الجميع وأصبح محجة للجميع،

انه المخيم مخيم جنين يرفع من يستحق الرفعة والكرامة. ويسقط المتسلقين والمنحرفين وابطال من ورق عن عرش اوهامهم التي حاكوها ليحرفوا القضية عن مسارها.

لكنه المخيم كلما تعلمت منه أصبحت مخلصا اكثر ومفكرا اكثر،

لكنه المخيم صانع القرار الوطني الفلسطيني المستقل والنابع من ارادة الشعب الفلسطيني الحر،

انه المخيم الذي ومنذ انطلاقة الثورة يرفض التبعية والوصاية والتبعية والاحتواء،

انه المخيم انه مخيم جنين أمام المدن والقرى والاقطار،

انه المخيم مخيم جنين يكتب تاريخ فلسطين الحرة بالدم ،

انه المخيم من احبه احب فلسطين والقدس ،

انه مخيم جنين رافع راية التحرير لفلسطيننا المغتصبة،

بعد اليوم لن يستطيع كائنا من كان ان يتجاهل قضية فلسطين ،لأن المخيم بندقية ثائر وفدائي وبندقية الثائر لا تنحرف ولا تؤجر ولا تباع انها بندقية الشهيد الأول احمد موسى وبندقية القادة العظماء وكل الشهداء،

انه المخيم،

مخيم جنين بالمرصاد للصهاينة وكل من تسول له نفسه التلاعب بقضايا الشعب.

انه مخيم جنين،

انه المخيم،

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …