الاضطراب

الاضطراب👉🏿

بقلم / سعدات بهجت عمر

بيروت / شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية.

مسرحية بمثابة ملكة غير مُتوَّجة موجة من الارهاب في أدراج شرايينها. حُزن وسأم ودموع سامة تخثَّرت في الضمائر صرخة دامية صاخبة تُعتبر استعراضاً فيها صرخات الدماء المسفوكة دماء الضحايا من حمراء مُتوهٍّجة كشفرات الحب والصوت والحرف. أي مُتعة كانت ستُصيب. لست أتصور أي شيء من الممكن أن يكون أكثر طوال الوقت وهم يتفاخرون بذبح شعب فلسطيني أعزل. موجات عنف وموت بخنجر عربي مسلول لا يُشبه أبداً خنجر كارانجيا الهندي، ومن بعيد قريب وقريب بعيد تأتي صرخة تقول أعطوني نقطة ارتكاز لأرفع الكرة الأرضية، وموت بتعذيبات مُريعة، وقتل مُفزع مُثير للرعب لدرجة الفزع الذي يقف من هوله شعر الرأس. ورق يُمارس أبشع أنواع الإرهاب والقسوة والقتل والتدمير ببراعة على كل مواطن وعلى مساحة سبعة وعشرين ألف كم2 من أجل ماذا؟ من أجل دواعي الأمن وأي أمن انه ذلك الموت الذي لا يُعلن عنه ولا عن ظروفه الحقيقية ممن ادعوا أنهم صادروا القضاء والقدر لٍيلقوا في الموت أرقام حقيقية للضحايا ظاهرة من الظواهر في كل وقت وفي كل ساعة بين معركة وأخرى بتسميات عجيبة ما أنزل الله بها من سلطان. هي أغنية في فنجان من الصديد جيفة سقطت على ضفاف نهر الميسسبي وعلى ضفاف التايمز وعلى ضفاف نهر السين فالحذر الحذر يا نهر النيل ويا نهري الفرات ودجلة ويا نهر الأردن إنها صرخة دامية تحتج على هذه الحقيقة المُرَّة التي تبحث عن السلام فلا تجده. تخبطات ومشاكل تمخضت (لفظة) تُستخدم في أقصى درجات قلة الحياء مع عنوان الظروف الراهنة وتقدمها أيضاً حرب وموت بلا ثمن وبدون توازن إلى الجحيم.

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …