هل تجري الرياح بما تشتهي فلسطين

*هل تجري الرياح بما تشتهي فلسطين*

بقلم: أبو شريف رباح

بيروت / شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية.

لم أكن متفائل في انهيار و زوال كيان الإحتلال الصهيوني لكن عندما قرأت ما قاله المتنبي (ما كل ما يتمنى المرء يدركه تجري الرياح بما لا تشتهي السفن)، أصبحت متفائلا وأعتقد ان الرياح تجري بسفينتنا الفلسطينية الي بر الأمان، خاصة مع ما يحدث هذه الأيام في كيان الإحتلال الصهيوني من (ربيع صهيوني) وخروج تظاهرات بشكل كبيرة وبشكل مستمر تنادي بسقوط النظام الصهيوني، مثلما حدث في بعض الدول العربية والذي اسميناه نحن الفلسطينيين (بالخريف العربي) والذي هو نتاج مؤامرة أمريكية إسرائيلية لزعزعة الأمن والاستقرار في هذه الدول التي كانت تقف إلى جانب القضية الفلسطينية وتدعمها.

 

وأظن أن الرياح ستجري بمشيئة الله العزيز الجبار وبما يشتهي الشعب الفلسطيني والأمة العربية، فسفينة الشعب الفلسطيني مستمرة في تكسير أمواج المؤامرات الصهيونية والأمريكية العاتية وحتى أمواج الرجعية العربية، لأن هناك قبطان شجاع يحرك دفة السفينة واقصد به الشعب الفلسطيني وخلف هذا الشعب طاقم من الأبطال يتصدون لأمواج المؤامرات، واقسموا أن يحرقوا الأرض تحت أقدام القراصنة والمستعمرين الصهاينة وكانت جنين الملحمة.

 

فلنعمل موحدين لنرد كيد الصهاينة إلى نحرهم، فالوضع في كيان الإحتلال أصبح الان قابل للإنهيار مع التشرذم الحاصل بين ما يسمى اليسار الإسرائيلي واليمين المتطرف والتمرد الكبير في جيش الإحتلال الذي يعتبر كارثة بالنسبة لقادة الحركة الصهيونية العالمية التي عبرت عن قلقها من خلط السياسة بالعسكر اي (الجيش) فيصبح الوضع كارثي بالنسبة لمستقبل الكيان، لذلك فلندع كل خلافاتنا جانبا ونعمل سويا على مشروعنا الوطني، ولنعمل على زوال الإحتلال، فإن زلازل انهيار كيان الصهاينة أصبح قاب قوسين أوأدنى إذا ما استمرت التظاهرات والانشقاقات والتمرد في جسم الكيان الغاشم.

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …