إنتصار فلسطين حتمي

إنتصار فلسطين حتمي
بقلم / سعدات بهجت عمر … كاتب فلسطيني

بيروت / شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية
العلاقة الوحيدة الممكنة بين شعبنا و م .ت. ف والسلطة الفلسطينية من جهة وبين إسرائيل من جهة هي علاقة حرب وحرب فقط، يأتي هذا القول في ضوء قناعة أ تعتمد تجارب التاريخ قاعدة لها. فعندما تكون التضحيات والتنازلات التي يرقبها كل طرف من الآخر تضحيات وتنازلات محدودة يسهل إنهاء حالة الحرب، ولما أصمَّت أمريكا وإسرائيل أُذنهما أوقف الرئيس أبو مازن المفاوضات التي كانت تجري وتحدى فيما بعد الرئيس دونالد ترامب وقراراته عندما تكون الأهداف أهداف أمريكية لصالح إسرائيل في المفاوضات خصوصاً إن كانت من النوع الذي يعني القضاء على الحلم الفلسطيني في إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وكذلك القضاء على الأمن القومي الفلسطيني ذاته. فان الحرب تصبح كلية، لذلك اسرائيل سعت جاهدة لفصل قطاع غزة عن الشرعية وكان لها ذلك بانقلاب دموي أسود قامت به حم$س. في حرب شعبنا الفلسطيني والطلبعة العربية مع إسرائيل لا ولم توجد أبداً أية صلة بعيدة كانت أو قريبة بين الثورة الفلسطينية بكل فصائلها من جهة وبين مقاصد قوى الانهزام العربية والمقاصد الصهيونية من جهة أخرى. هذا يعني أنه لم يكن هناك أية أرضية مُشتركة، وأن التاريخ سيكشف بوضوح وقائع ضرورة إنسحاب إسرائيل من جميع الأراضي الفلسطينية والعربية المُحتلة في حزيران 1967 فلن يبقى من هذه الأراضي في يد اسرائيل شبر واحد بفرض ديالكتيك خاص مُستقل في معركة قريبة تحمل طابعاً قومياً وحدوياً ثورياً تُغذي وتدعم وتُعمٍّق النزعة الوحدوية وتدفعها دفعاً، ولن يكون تهيئات لأن إسرائيل تعرف ذلك بأنها ستنخفض وبعد ذلك ستزول رغم موانع أمريكا الهائلة.

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …