الارض لا تنسى صهيل خيولها حتى و لو غابت سنين

غزة/ شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية

كتبت/ د. سميرة حلس
32عاما مرت على إعلان وثيقة الاستقلال الفلسطيني فى ظل متغيرات داخليه و دوليه و إقليمية بعد سقوط ترامب و تقلد جو بايدن للقياده الأمريكية الجديدة هذا التغيير لن يحدث تغييرا جوهريا فى حل قضيتنا الفلسطينية ، لا سيما أن الرؤيا الاستراتيجية الأمريكية ترتكز إلى محددات الدوله العميقه، و مصالح الولايات المتحدة العليا.
فبالتاكيد على حقوقنا كفلسطينيين لتحقيق العداله للقضية الفلسطينية و الالتزام بقرارات الأمم المتحدة بعيدا عن الكلمات الجوفاء بدون اى فعل مثمر كما فعل من قبله أوباما …
فباعلان وثيقة الاستقلال تمكن الشهيد الرمز ياسر عرفات من ابقاء القضية الفلسطينية حيه فى ضمير و وجدان كل الشرفاء و الأحرار فى العالم، و جعلها محل اهتمامهم فى الوقت الذى كانت تحاك المؤامرات و المخططات الراميه لشطب الهويه الفلسطينية من الخريطه السياسيه.
فبروح الثوره و الثوار و الإصرار على النصر و الثبات على المواقف استطاع التصدى أمام المؤامره الصهيو امريكيه التى تحاك ضد القضية الفلسطينية .
فاستطاع القائد الشهيد ياسر عرفات أن يكون الجدار المنيع لكل الفلسطينيين بتوحيد و لم الشمل الفلسطيني فى الوطن و الشتات تحت مظله منظمه التحرير الفلسطينيه ، التى تعتبر صمام الأمان للحقوق و الثوابت الفلسطينية .
و فى هذا الوقت العصيب من التغيرات الإقليمية والدولية لا بد من ضروره الإسراع في إنجاز المصالحة الفلسطينية و تعزيز الوحده الوطنيه ، فهى السلاح الأقوى لشعبنا فى مواجهه المؤامرات التى تواجه مشروعنا الوطنى و التحديات الماثله أمامه.
فشعبنا الفلسطيني الذى صنع التاريخ و كتبه بدمه عبر ملحمه اسطوريه عملاقه مقاوما الاحتلال و ماضيا حتى النصر و العوده و التحرير .
فلن يبقى أمامنا إلا المصالحه و الشراكه السياسية و إنهاء الانقسام و الالتزام بمخرجات الحوارات و اللقاءات السابقة بين الفصائل بقياده و توجيهات القياده الفلسطينيه ممثله فى سياده الرئيس ابو مازن و القياده الحكيمه، لأنها تمثل الرافعه الحقيقية لكفاح الشعب فى الثبات و تعيد الاعتبار للمشروع الوطني و القضية الفلسطينية وصولا الى اقامه الدوله الفلسطينيه كامله السياده على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 و عاصمتها القدس الشريف .

عن Allam Obaid

الصحفي علام عبيد

شاهد أيضاً

صبرا وشاتيلا شاهدة على جرائم الاحتلال بقلم : سري القدوة

صبرا وشاتيلا شاهدة على جرائم الاحتلال بقلم : سري القدوة الشعب العربي الفلسطيني والعالم اجمع …