شبكة فلسطين المستقبل الاخبارية Palestine Future
مقالات مشابهة
عبّر الباحث المختص في شؤون الأسرى، أسامة مرتجى، عن أسفه الشديد لتردي حالة حقوق الإنسان في فلسطين جراء الاحتلال، وما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني وأسراه في سجون الاحتلال الإسرائيلي من انتهاكات حقوقية وانسانية جسيمة وجرائم متعددة.
وقال مرتجى: تصادف هذه الأيام الذكرى السنوية للإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في العاشر من ديسمبر عام 1948 والذي تضمن ثلاثين مادة تؤكد على حق الإنسان بالحرية والعيش بكرامة وتوفير متطلبات الحياة الكريمة، باعتبار أن الحرية وحقوق الإنسان هي حقوق مقدسة ولا يمكن المساس بها.
وأضاف: فيما سلطات الاحتلال تنتهج الاتفاقيات والمواثيق الدولية، سرا وعلانية، وتقترف الانتهاكات والجرائم أمام مرأى ومسمع من العالم كله، وتشرع قوانين ووسائل إجرامية بحق الشعب الفلسطيني والأسرى والمعتقلين المحتجزين في سجونها.
وأوضح مرتجى أن سلطات الاحتلال تمارس التعذيب النفسي والجسدي وتستخدم ما يزيد عن ثمانين شكلا، من أشكال التعذيب، وهي الوحيدة في العالم التي شرعنت التعذيب ومنحت مقترفيه الحصانة القضائية والحماية القانونية، مما أدى الى اتساع الجرائم وقسوة الاجراءات، الأمر الذي أدى الى استشهاد (73) أسيرا في اقبية التحقيق، وتسبب بالإعاقة لمئات آخرين. بالإضافة الى عشرات آخرين توفوا بعد خروجهم من السجن متأثرين بما مورس بحقهم من تعذيب قاس.
وطالب الباحث مرتجى بالعمل على تشكيل شبكة دولية لمحاكمة المسؤولين الإسرائيليين وتوفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني، والعمل الجدي من أجل وقف الاجرائم والانتهاكات الإسرائيلية المنافية لحقوق الإنسان بحق الأسرى وأبناء شعبنا العُزل.
وأخيرا قال طالب مرتجى الباحث والمختص بشؤون الأسرى الصليب الأحمر الدولي العمل على المراقبة والاطلاع على أوضاع الأسرى في السجون الاسرائيلية والعمل على تطبيق اتفاقيات جنيف و القانون الدولي الأنساني داخل السجون , كما وطالب المجلس الدولي لحقوق الانسان و كافة المنظمات الدولية لممارسة دورها القانوني والدولي والحقوقي لتطبيق كافة مبادئ ومواثيق حقوق الانسان داخل الاراضي الفلسطينية بشكل عام و داخل السجون الإسرائيلية بشكل خاص
