الردّ على 8 خرافات شائعة حول لقاحات كورونا القائمة على الحمض النووي الريبوزي المرسال …

الردّ على 8 خرافات شائعة حول لقاحات كورونا القائمة على الحمض النووي الريبوزي المرسال …

اوهايو – 2021/1/12 شبكة فلسطين المستقبل ….

ما زالت هناك أسئلة ومخاوف بشأن لقاحات فيروس كورونا المستجد الجديدة، حتى لدى أولئك الذين يفهمون العملية العلمية ويثقون بالخبراء الطبيين ويعرفون مدى أهمية اللقاحات لمكافحة الأمراض المعدية.

ويطرح الدكتور ستابنبيك بعض الأسئلة والمخاوف والخرافات الشائعة التي ظهرت حول لقاحات كورونا، لا سيما لقاحات الجيل الجديد القائمة على الحمض النووي الريبوزي المرسال، ساعيًا إلى وضع الأمور في نصابها الصحيح.

الخرافة الأولى: لا يمكن الوثوق بلقاحات كورونا لأنه جرى التعجيل بها.

تتضمن اللقاحات الأولى لكورونا تقنية جديدة جرى تطويرها في وقت قياسي، لكن دون المرور بطرق مختصرة، مثلما يؤكّد الخبير الطبي، الذي يوضّح أن التقنية الجديدة الكامنة في لقاحات كورونا التي أنتجتها كل من «فايزر» و»موديرنا» تسمى «الحمض النووي الريبوزي المرسال» messenger RNA، أو mRNA. ومع أن هذه هي المرّة الأولى التي يُستخدم فيها هذا النوع من تقنيات اللقاح على نطاق واسع، فقد عمل الباحثون بالفعل على استراتيجية اللقاح هذه لأكثر من ثلاثة عقود.

الخرافة الثانية: اللقاح يعطي متلقيه فيروس كورونا المستجد

ويقول رئيس قسم الالتهابات والمناعة في معهد ليرنر للأبحاث إن اللقاحات تحفّز جهاز المناعة للتعرف على المرض ومكافحته، ولكنها لا تسبّب العدوى.

يحتوي لقاحا «فايزر» و»موديرنا» على خيط من مادة وراثية تسمى mRNA، عندما يدخل إلى خلايا الشخص المتلقّي للقاح يوجهها لصنع قطعة من البروتين الشائك الموجود على غلاف الفيروس المستجد. ولا تضرّ قطع البروتين هذه بجسم الإنسان ولكنها تحفز جهازه المناعي على الاستجابة لمكافحتها.

ويضيف الدكتور ستابنبيك أن من الطبيعي الشعور بالتعب أو آلام العضلات أو الصداع أو الحمّى بعد الحصول على اللقاح، وهو أمر معتاد مع أي لقاح، وعلامة على استجابة جهاز المناعة له.

الخرافة الثالثة: محتويات اللقاحات مجهولة

نشرت «فايزر» و»موديرنا» قوائم بمكونات لقاحيهما، اللذين يحتويان، بالإضافة إلى المكون الأهمّ وهو مادّة mRNA الوراثية المكوّنة للبروتين الشائك، على دهون تساعد في توصيل المادة الوراثية إلى الخلايا وبعض المكونات الشائعة الأخرى التي تساعد في الحفاظ على درجة حموضة اللقاح واستقراره. كما أن اللقاحين لا يحتويان على رقائق دقيقة أو أي شكل من أشكال أجهزة التتبع.

الخرافة الرابعة: اللقاحات ستغيّر الحمض النووي لمتلقيها

تستخدم اللقاحات المادة الوراثية mRNA لتوجيه الخلايا لصنع قطعة من البروتين الشائك المميِّز لفيروس كورونا من أجل تحفيز استجابة الجهاز المناعي للفيروس إذا أصاب الجسم. وتعمل الخلايا على تفكيك هذه المادة والتخلص منها بمجرد أن تتمّ مهمتها التوجيهية.

ويوضح الدكتور ستابنبيك أن هذه المادة الوراثية مصنوعة من الحمض النووي الريبوزي المرسال، ولكنها ليست مصمّمة للتكامل مع الحمض النووي البشري، ولا تُحدث أي تغيير فينا أو في الخريطة الوراثية (الجينوم البشري) بأي شكل من الأشكال».

الخرافة الخامسة: من أصيب بفيروس كورونا المستجد لن يستفيد من اللقاح

يقول الخبير الطبي: «لا نعرف حتى الآن إلى متى تستمر المناعة الطبيعية ضد فيروس كورونا. ويبدو في الوقت الحالي أن الإصابة بالفيروس أكثر من مرة ليست أمرًا شائعًا، ولكن ما زال ثَمّة العديد من الأسئلة دون إجابات. وهنا يقول الخبراء إنه حتى لو كنت قد أُصبت بفيروس كورونا المستجد، فسيظلّ من المناسب الحصول على اللقاح ضمانًا للحماية».

الخرافة السادسة: ارتفاع معدل النجاة من فيروس كورونا المستجد يعني عدم الحاجة إلى اللقاح

صحيح أن معظم الذين يصابون بالفيروس قادرون على التعافي منه، لكن الدكتور ستابنبيك في المقابل يقول إن من الصحيح أيضًا أن بعض المصابين يعانون مضاعفات خطرة. وتوفي حتى الآن ما يقارب المليوني شخص حول العالم بسبب فيروس كورونا المستجد، وهذا لا يشمل الأشخاص الذين نجوا ولكنهم كانوا بحاجة إلى دخول المستشفى وعانوا بسبب المرض القادر على إحداث تلف في الرئتين والقلب والدماغ، وقد يتسبب أيضًا في مشاكل صحية طويلة الأمد ما زال الخبراء يتعمقون في معرفتها.

الخرافة السابعة: بمجرد الحصول على اللقاح لن أضطر إلى ارتداء الكمامة أو القلق حيال التباعد الجسدي

عن abdullah

شاهد أيضاً

رئيس البرلمان العربي يهنئ المملكة المغربية ملكا وحكومة وشعبا وبرلمانا بمناسبة ثورة الملك والشعب

*رئيس البرلمان العربي يهنئ المملكة المغربية ملكا وحكومة وشعبا وبرلمانا بمناسبة ثورة الملك والشعب* القاهرة …